انعقدت نهاية هذا الأسبوع فعاليات الطبعة الحادية عشر للمنتدى الجهوي «سلم ورياضة» بجزيرة «رودس» اليونان تحت «شعار الرياضة في خدمة حركية المجتمعات» بالاشتراك مع منتدى السلم والرياضة، وبحر إيجة المنطقة الجنوبية من اليونان حيث شارك وزير الشباب والرياضة محمد حطاب بتكليف من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هذا الحدث الفريد والهام الذي جمع 350 من صانعي القرار في مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط من أجل تحديد الأهداف والتحديات الإقليمية الموحدة لبناء مجتمع سليم يسوده التآزر بغية الاستخدام الأمثل والواسع للرياضة و كذا العمل على تكريس التغيير الإيجابي إثر النجاح الكبير التي عرفته الطبعة العاشرة للمنتدى الدولي «سلم ورياضة» سنة 2017، وقد قررت منظمة «السلم والرياضة' تنظيم منتدى إقليمي كل سنتين وذلك بالتركيز على المبادرات المحلية لتحقيق السلام من خلال الرياضة وتعزيز شراكات على المدى الطويل سيجمع هذا المنطلق والشكل الجديدين بين رؤساء الدول والحكومات الحائزين على جائزة نوبل للسلام، والمنظمات الرياضية، والرياضيين رفيعي المستوى، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والأكاديميين، و صرح جويل بوزو ، رئيس ومؤسس «السلم والرياضة: قبل انعقاد هذا المنتدى قائلا:»أنه يوجد حالياً عدد كبير من مبادرات السلام من خلال الرياضة والأعمال البارزة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولهذا السبب يسرنا التعاون مع منطقة بحر إيجة الجنوبية في اليونان للجمع بين القادة الرئيسيين لمناقشة كيفية التعامل مع التحديات الاجتماعية من خلال الرياضة «، ويركز منتدى السلم والرياضة الإقليمية على عوامل نجاح استخدام الرياضة كقاعدة أساسية لخلق مجتمعات شاملة والشبكات و التعاون الإقليمي، كما سوف يركز أحد المواضيع الرئيسية على المدن كمراكز للابتكار والإدماج الاجتماعي من خلال الرياضة، للإشارة أيضا فإن المائدة المستديرة ساهمت في صنع القرار مع القادة الإقليميين من أجل تعزيز الأهداف الوطنية والدولية للتنمية والحوار والسلام من خلال الرياضة، وسيؤدي هذا العمل الديناميكي على خلق التعاون والشراكات مع الفاعلين المحليين، كما عرفت هذه الطبعة الحادية عشر التي تنظمها منظمة السلم والرياضة منح ثلاث جوائز دولية وأربعة جوائز إقليمية للمنظمات والأفراد لمساهمتهم البارزة في السلام العالمي والحوار والتغيير الاجتماعي من خلال الرياضة.