أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قي تقريره عن أعمال المنظمة لسنة 2018 أهمية تعددية الاطراف باعتبارها السبيل الوحيد للتصدي للتحديات العالمية. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دو جاريك إن التقرير يؤكد على أهمية بناء الشراكات مع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني لإيجاد حلول للمشاكل العالمية التي لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تحلها. ويتناول الفصل الاول من التقرير الذي يقع في مائة صفحة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة ويركز تحديدا على تنفيذ خطة التنمية المستدامة لسنة 2030 وتمويلها وأهمية الشباب والتكنولوجيا والشراكات في تحقيق ذلك. فيما يتطرق الفصل الثاني إلى صون السلم والأمن الدوليين بما في ذلك الوقاية والحفاظ على السلام وتكييف الأدوات مع النزاعات الجديدة وأوجه التعاون الفعالة ودور المرأة والشباب في هذا الصدد فضلا عن تعزيز دعم الأممالمتحدة للعمليات الوطنية والحكومية الدولية. أما الفصل الثالث فيتمحور حول تنمية إفريقيا بينما الفصل الرابع يتعلق بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها لا سيما في سياق منع نشوب النزاعات وتعزيز السلم والأمن وتوسيع نطاق حماية حقوق الإنسان والإسهام في تعزيز الحيز الديمقراطي.