قسنطينة / فيما تم إحصاء أزيد من 138 بناية مهددة بالانهيار بالمدينة القديمة خبراء إسبانيون يضعون سياسة لترميم المدينة القديمة بطرق محترفة أكد نهار أمس الخبير الإسباني السيد إيكسافي كاسانوفا مدير المشروع على مستوى الرمال بديوان الولاية على أنه لترميم سكنات المدينة القديمة لقسنطينة لابد من دراسات دقيقة ومعمقة لكل سكن. حيث وبعد زيارته الميدانية للمدينة القديمة ومعرفة النقائص الممكن تداركها وتجنبها لإعادة ترميم السكنات وفق دراسة ميدانية دقيقة تتماشى مع المدن القديمة باحترامها لطابعها وفنها المعماري، أما المرحلة الثانية التي وقف عليها الخبراء الدوليون عند خروجهم ميدانيا في وسط مدينة قسنطينة هي مرحلة كانت من أجل المعرفة الجيدة للمدينة القديمة لوضع تقنيات لإعادة ترميم وتهيئة المدينة القديمة ولمعرفة مختلف الأحياء والطابع العمراني المتميز لكل حي حيث كانت هناك زيارة كذلك ميدانية لرؤية مختلف الأحياء العمرانية لمعرفة نوعية العمارات المجسدة حيث بعدها شجع ذات الخبير الجهود المقدمة من طرف المسؤولين المحليين من أجل إنهاض وتحسين صورة ولاية قسنطينة التي تحتوي على تاريخ عريق على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط ووضع تجد للكل لكونها منطقة لها طابع جمالي. أما المكلف بالتعمير لدى سفارة إسبانيا بالجزائر فأكد على انه لتحديث مدينة قسنطينة لابد من العمل مع خبراء مختصين في ميدان البناء والتعمير لكون هناك العديد من السكنات مهددة بالانهيار ومن أجل ذلك لابد من تقويتها على أساس القواعد القاعدية لكل سكن. ومن جهة أخرى وضع المسؤولون المحليون منهجية عمل لترميم وتهيئة السكنات دون أن تلجأ الدولة لإخراج العائلات من سكناتهم وهي الفكرة التي تعد مهمة وصعبة نوعا ما ميدانيا، كما أكدت السيد صحراوي على أن المساعدات المالية التي تقدمها الدولة في هذا الميدان لأصحاب السكنات لا تقتصر فقط على تقديم تدعيم مالي فقط وإنما كذلك تقديم إجراءات ميدانية من قبل المختصين وخبراء لترميم السكنات دون تقديم مساعدة مالية. وفي سياق ذي صلة بالموضوع قررت السلطات الولائية المحلية وضع خبراء دوليين من إسبانيا لهم الخبرة في تقديم الترميمات المناسبة للمدينة القديمة لإعطائها طابع خاص ومميز لكونها تتميز بطابع معماري ممزوج بين العربي، الإسلامي، التركي والفرنسي. حيث تم تسجيل من طرف مكتب دراسات مختص تسجيل أزيد من 136 سكنا مهددا بالانهيار يتطلب الإخلاء الفوري للمدينة القديمة. نية محمد أمين