أكد البروفيسور «عدة بونجار» رئيس مصلحة طب الأورام بالمستشفى الجامعي للبليدة إلى المشكل الذي يعاني منه مرضى السرطان على غرار المصابين بداء سرطان البروستات وهو أخذ مواعيد للمرضى من أجل العلاج بالأشعة والذي تصل مدة انتظار المريض من 6 إلى 9 أشهر وهو أمر وصفه بغير معقول وغير مقبول خصوصا وان هؤلاء المرضى لا يمكنهم الانتظار طويلا سواء تعلق الأمر بالجراحة أو العلاج بالأشعة. وقال « بونجار « الذي يشغل أيضا رئيس الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في أمراض السرطان ونائب رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان بأن سرطان البروستات يعد السرطان الأول للرجال بعد سن ال 50 سنة في دول العالم، وفي الجزائر هو أول سرطان للأمراض البولية الذي يستهدف الرجال.مؤكدا بأن منظمات الصحة الدولية تنصح بضرورة الكشف المبكر لأربعة سرطانات ( سرطان القولون المستقيم، الثدي، عنق الرحم، الغدد الجلدية ) وفي الجزائر مابين 45 إلى 50 ألف حالة جديدة سنويا وقلل المتحدث من حجم هذه الأرقام المرعبة في الجزائر مقارنة بدول العالم متوقعا زيادة أكثر في عدد حالات الإصابة بسرطان البروستات في السنوات القادمة. وأشار إلى أن سرطان البروستات على الرغم من أن انتشاره البطيء إلا أن مخاطره وأعراضه كارثية على جسم المريض خصوصا انتشاره على مستوى العظام بنسبة 70 بالمائة وبالتالي لا يمكن التساهل أو التهاون بخطورة هذا المرض ومن أحد أعراضه ظهور الدم في البول ليكون المريض في هذه الحالة مطالبا بتقديم الكشوفات والتحاليل عند أقرب طبيب لديه .