قال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية «عمارة بن يونس « أنه ليس باستطاعة أي كان أن يمنع أي مواطن من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ما عدا المجلس الدستوري الذي له صلاحيات رفض أي ترشح ولا يمكن لأي كان أن يفرض على أي مواطن جزائري الترشح لهذا الموعد الرئاسي لأن الترشح خيار شخصي وهو قرار يعني المترشح فقط وذلك في رده على دعوات الترشح لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمعارضين لها من أحزاب المعارضة.وأضاف بن يونس خلال تجمع شعبي بدار الثقافة «ولد عبد الرحمن كاكي بمستغانم أمس السبت لا يوجد معارضة مهيكلة ولها مشروع واضح في الجزائر هناك فقط معارضين لم يستطيعوا أن يقدموا مرشحا واحدا للرئاسيات وفشلوا في الوصول إلى اتفاق لتقديم مرشح مؤكدا بأن الديمقراطية بحاجة إلى معارضة قوية من أجل التداول السلمي على السلطة.داعيا إلى إجماع وطني لاستكمال الإصلاحات السياسية ووضع مشروع اقتصادي واضح للسنوات المقبلة. وأضاف بن يونس أن الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة جدا وستجري في ظروف سياسية واقتصادية وأمنية لها رهانات وتحديات وفي مقدمتها الرهانات الاقتصادية الناجمة عن انهيار أسعار المحروقات في 2014 وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني كما أنه يجب على الفائز في الرئاسيات المقبلة –حسب بن يونس- تفعيل الإصلاحات الاقتصادية التي ستكون «صعبة ومؤلمة من خلال إجماع وطني حولها وحول استكمال مسار الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية معتبرا بأن الخروج من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار المحروقات يكون بالاعتماد على تفكير جديد بعيد عن النموذج الاقتصادي الاشتراكي.