أكد الأمين العام لتنسقية الوطنية للأئمة جلول حجيمي، تمسك الأئمة بمطالبهم وقرار الاحتجاج بسبب سياسة الهروب إلى الأمام التي اعتمدها الوزارة الوصية. ورد جلول حجيمي على تصريحات وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، بشأن تأجيل النظر في ملف رفع الأجور إلى ما بعد الرئاسيات قائلا بأنهم يريدون ضمانات ولا يثقون في الوعود معتبرا أن لقاء الوزير بالحكومة ورفعه لإنشغالات الأئمة جاء متأخرا ما دامت أن المطالب قديمة ودافعه الخوف بعد الحملة الكبيرة التي أطلقها الأئمة عبر كافة ربوع الوطن.بالمقابل علق الأمين العام لتنسيقية الأئمة لسبق برس على كلام الوزير بخصوص تأجيل النظر في ملف الأجور بالقول " كيف نثق في كلامك نريد أشياء ملموسة فهذه ليست المرة الأولى التي يخلف فيها وعوده".وشدد حجيمي أن تحرك الأئمة كان مدروسا وجاء بعد تأكدهم من فشل كل طرق الحوار مع المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، مشيرا إلى أنهم متمسكون بالاحتجاج السلمي الذي تحترم فيه قوانين الجمهورية، وبخصوص الطلب الذي رفعه محمد عيسى لنظيره في الحكومة وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح بشأن إضافة مواد جديدة في قانون العقوبات تقضي بتجريم الاعتداء على الأئمة قال أنها من المطالب الأساسية التي رفعتها النقابة وقام الوزير عيسى بتبنيها، مذكرا بالوقفة الاحتجاجية الأخيرة التي قام بها الأئمة بعد تفشي حوادث الاعتداء عليهم.