قسنطينة/ بعدما كانت مخمرة على بعد 20 مترا من مسجد الحي السلطات المحلية تقضي على أزيد من 48 محلا لممارسة الفسق والرذيلة قامت نهار أمس السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية قسنطينة بتهديم أزيد من 48 محلا بالمكان المسمى (لاسيتي مسكين) بحي الإخوة عباس بعد ما كانت محلات لممارسة الفسق والدعارة وترويج المخدرات والمشروبات الكحولية على الرغم من أن هذا المكان يبعد بحوالي 20 مترا فقط عن مسجد الحي عمر بن عبد العزيز على الرغم من نداءات السكان لإزالته في عدة مرات إلا السلطات ضربت شكاويهم عرض الحائط لسنوات عديدة كونها كانت تسيء بشكل أو بآخر في تربية أولادهم بالإضافة إلى هذا الحركات الغير الأخلاقية والتي حاول محاربتها كل السكان بشكاويهم لدى السلطات الأمنية لأنها تهدد حياة نساءهم وبناتهم و رغم ذلك لم تستطع السلطات إزالة هذه المحلات التي كانت أوكارا للفسق والرذيلة وشرب الخمر ولعب القمار حيث أن التاريخ كاف لإثبات حقيقة هذه المحلات لكون وقعت عدة وفيات بذات المنطقة بسبب الاشتباكات التي تحدث ليلا بين مهلوسي الحبوب وشاربي الخمر وغيرهم حيث وقعت جريمة قتل بين شخصين بسبب بالأسلحة البيضاء هذا مع الإزعاجات المستمرة للسكان سواء عند دخولهم أو خروجهم أو خاصة بالفترات الليلية كما كانت ذات المنطقة والمحلات أوكارا لتخبئة عدد من الجماعات الإرهابية عند دخولهم إلى وسط المدينة كل هذه الأسباب جعلت أغلب السكان يتذمرون من الوضعية التي آل إليها هذا الحي بسبب هاته المحلات التي ينبت في سنوات السبعينات لفائدة السكان لاعتبارها منطقة عبور للاستفادة من سكنات أخرى جديدة لتتحول في نهاية الثمانينات وبناؤه من جديد وتهيئتها لتتحول إلى محلات لأصحاب الحرف لتتحول في السنوات الأخيرة إلى أوكار للممارسات الممنوعة والمحرمة. وقد سخرت السلطات المحلية لبلدية قسنطينة كل الإمكانيات المادية والبشرية للقضاء عليها وسط فرحة السكان بهذا التدخل حيث أنها كانت خطوة للقضاء على كل المنحرفين على الرغم من مطالبة البعض بالتعويض لكونهم مستقرون بتجارة وحرف شرعية وقانونية وحسب مصادر جريدة آخر ساعة من وسط السكان فإن هذا التدخل جاء بعد زيارة والي الولاية لهذا الحي والتعرف المشكلة التي لا يزال يعاني منها السكان ليكون تاريخ 1 جوان 2009 كتاريخ لإزالة هذا الحي والذي اعتبره السكان تاريخا مميزا. نية محمد أمين