دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين «محمد مباركي» أمس الأربعاء إلى التعاون مابين القطاعات التي تملك المعاهد المتخصصة لتكوين عمال وإطارات مؤهلة لتوظيفهم في مشروع تحويل و استغلال الفوسفات بولاية تبسة والذي خصص له غلاف استثماري قدر ب 6 ملايير دولار و الذي ينتظر أن يدخل مرحلة الاستغلال سنة 2022 ويحتاج إلى 14 ألف منصب شغل مباشر في ورشات الإنجاز قبل توظيف 3 آلاف عامل بصفة مباشرة عند دخوله حيز الاستغلال. وأكد «مباركي» عشية اليوم الدراسي الذي سيعقد هذا الخميس بالتنسيق مع وزارتي الطاقة والصناعة والمناجم ومؤسسات اقتصادية لتحديد احتياجات المشروع المندمج لتحويل واستغلال الفوسفات من الموارد البشرية المؤهلة بأن استراتيجية قطاع التكوين والتعليم المهنيين ترتكز منذ سنوات على تكييف تخصصات التكوين مع احتياجات عالم الشغل وتحيينها وفق التطورات التكنولوجية الحاصلة في مختلف القطاعات مشيرا إلى إحراز تقدم في تطوير المهن المحتملة من خلال مراقبة السوق و تطور الإقتصاد العالمي وعلى هذا الأساس تم تحيين مدونة التخصصات مع الدخول المهني في سبتمبر الفارط بعد إثرائها ب 56 تخصصا جديدا و 23 فرعا ليصل عدد التخصصات التي يوفرها القطاع إلى 478 تخصصا مذكرا بأن معاهد ومراكز التكوين المهني تضمن التكوين عن طريق التمهين وعن بعد في 10 تخصصات منجمية ضمن تخصصات المدونة الوطنية للتكوين. والجدير بالإشارة يعد هذا المشروع الذي يمتلك الطرف الجزائري فيه 51 بالمائة مقابل 49 بالمائة بالنسبة للطرف الصيني مقسما بين منجم بلاد الحدبة بتبسة على 2045 هكتارا و أرضية وادي الكبريت بسوق أهراس المتربعة على 1484 هكتارا و أرضية حجار السود بسكيكدة على 149 هكتار وميناء عنابة على 42 هكتارا حسب البطاقة التقنية لهذا المشروع.الشهر