خلال مباراة الجزائر- مصر و بعد الفوز الباهر وفيات و إصابات في صفوف الأنصار بسبب الفرحة افادت مصادر إستشفائية بالبليدة اليوم الاثنين أن مناصرين اثنين توفيا وأصيب 100 مناصر بجروح متفاوتة الخطورة بعد لقاء الجزائر-مصر الذي احتضنه بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا للامم 2010 لكرة القدم وأضاف نفس المصدر أن المناصرين المتوفيين أحداهما شاب في الثامنة عشر من عمره لقي حتفه عندما ارتطم رأسه بجسر بوسط المدينة وهو يهتف بالفوزعلى متن السيارة التي كان يركبها و آخر في الستينات توفي إثر أزمة قلبية وهو يشاهد المنتخب الوطني يسجل هدفه الثالث و استنادا لمديرية الحماية المدنية لولاية البليدة, تم تقديم الإسعافات الأولية لنحو 63 مناصرا داخل الملعب عقب حالات الاصطدام و الاكتظاظ التي سادت دخول المناصرين إلى الملعب كما قدمت ذات المصالح الإسعافات لأربعة أعوان من الشرطة كانوا هم كذلك تعرضوا لجروح متفاوتة خفيفة. و تم نقل 37 مناصرا آخر لمستشفيات امحمد يزيد و فرانس فانون و إبراهيم تيشين و ذلك بعد إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى العظام و الرأس تطلبت إخضاعهم للأشعة و وضعهم تحت المراقبة الطبية يضيف ذات المصدر .و في عين مليلة ، لقي شاب يبلغ من العمر 18 عاما حتفه ليلة الأحد إلى الإثنين متأثرا بجروحه الخطيرة بعدما تعرض للسقوط من إحدى السيارات ، في حين لفظ إطار متقاعد من مؤسسة "سوناطراك" أنفاسه الأخيرة متأثرا بنشوة وفرحة الانتصار بحي الطريق الإستراتيجي، مثلما أوضحته مصادر طبية بتبسة حيث لم يتحمل هذا الأخير متابعة اللقاء ليخرج بداية من الشوط الأول خارج المنزل كما توفي صبيحة أمس شاب مناصر للفريق الوطني بعين الدفلى يبلغ من العمر 29 سنة .و حسب مصادر طبية من مستشفى عين الدفلى فإن الضحية التي فارقت الحياة بعد تعرضها لسكتة قلبية ، وجدت لديها مجموعة من الرايات الوطنية قرب مقر سكناها. ومن جهة أخرى أصيب 11 شخصا بمدينة سيفوس بأم البواقي بعد أن فقد أحد الأشخاص السيطرة على سيارته أين أصيب هؤلاء ، وأغلبهم قصر ، بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى قسنطينة لتلقي العلاج.سائق السيارة كان في وضع مخمور، وهو ما أدى إلى فقدانه للتوازن والسيطرة على السيارة التي صدمت الشبان الذين كانوا يحتفلون بفوز الفريق الوطني وسجلت أكثر من 5 حالات جروح بسيطة في صفوف المحتفلين، ناهيك على عشرات الإغماءات بالمقاهي العمومية والمنازل، وذكر أن مناصرا آخر من حي جبل الجرف صب قارورة ماء معدني باردة على جهاز التلفزيون لحظة تسجيل الهدف الثالث، ليحترق هذا الجهاز ويتصاعد منه الدخان .وعرفت مدن ولاية تيبازة ليلة أول أمس حوادث جسمانية نتج عنها إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا من الشباب الذين خرجوا للإحتفال بالفوز حيث أصيب ثلاثة شبان بمناصر بالجنوب الشرقي لمقر الولاية بجروح متفاوتة منهم قاصر تعرضت ساقه للكسر فيما مرت عجلة سيارة على كتف أحد المحتفلين دون أن تصيبه بأضرار بليغة،بينما سجلت بلدية سيدي اعمر المجاورة حوادث مماثلة كانت وراء إصابة البعض. ولم تخل أجواء الإحتفالات ببواسماعيل من الحوادث وسجل بها إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة إثر اصطدام سيارتين من نوع "رونو" وأخرى من نوع "طويوتا" بالواجهة البحرية بعد فقدان سائقيها السيطرة إلى جانب إصابة شابين على إثر سقوطهما من السيارات .