انتهت المقابلة الكروية التي جمعت الفريقين الجزائري والرواندي على أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بعد أن أسيل العرق البارد للجزائريين، الذين كانوا ينتظرون نصرا عريضا على فريق رواندي ضعيف تحالف معه الحكام والحظ، وهو يؤجل الفرحة النهائية والأخيرة بالتأهل إلى المونديال إلى الجولة الأخيرة، التي سيطمع من خلالها الفراعنة تسجيل انتصار يضمن لهم على الأقل فارق أكثر من هدفين لضمان تأهلهم، وهو ما سيصطدم مع إرادة وحماسة محاربي الصحراء بلا شك، وفي تمكن الفراعنة من تسجيل فورز بفارق هدفين ستضطر الفيفا لإجراء القرعة من أجل تحديد المتأهل عن هذه المجموعة إلى جنوب إفريقيا. إذن، فاز المنتخب الجزائري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد (3-1)، حيث انتهى الشوط الأول (2-1) على نظيره الرواندي في اللقاء الذي جمعهما لحساب اليوم الخامس من التصفيات المشتركة لكأسي العالم و افريقيا 2010 لكرة القدم مساء أمس الأحد بالبليدة. وسجل الأهداف كل من عبد القادر غزال (22) و نذير بلحاج (45+2) و زياني (90+4 عن طريق ركلة جزاء) للجزائر، ومافاسانغو موتيسا (18) لرواندا. وعقب هذه الجولة تبقى الجزائر في صدارة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة أمام على التوالي مصر (10 ن) وزامبيا (4 ن) و رواندا (1 ن) . وستجري الجولة السادسة و الأخيرة يوم 14 نوفمبر المقبل بلقائي مصر-الجزائر في القاهرة و رواندا-زامبيا بكيغالي . وتصبح الوضعية في المجموعة الثالثة للاقصائيات المزدوجة لكأسي العالم وافريقيا للأمم 2010 لكرة القدم عقب تغلب المنتخب الجزائري على نظيره الرواندي (3-1) في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس بالبليدة لحساب اليوم الخامس من هذه الاقصائيات. بطاقة فنية الجزائر3-رواندا 1 النتيجة (3-1) الشوط الأول (2-1) الذي أجري مساء أمس بملعب مصطفى تشاكر (البليدة) لحساب اليوم الخامس وما قبل الأخير من الاقصائيات المزدوجة لكأسي العالم و إفريقيا للأمم 2010 لكرة القدم. الملعب: مصطفى تشاكر الجمهور: غفير الأرضية: في حالة جيدة الطقس: لطيف الإنارة: ممتازة الحكام: كيتا ياكوب كابا موسى بينتو -ديالو مامادو (غينيا) الحكم الرابع: بناغورا أبو بكر (غينيا) محافظ اللقاء: محمد بوخريف (موريتانيا) الأهداف: الجزائر: عبد القادر غزال (22)- نذير بلحاج (45+2)- كريم زياني (90+4 ركلة جزاء) رواندا: مافيسانغو موتيسا (18) الإنذارات: رواندا: ب. سادو (47) - برونو توكاك (المدرب 52) - نديكومانا الجزائر: لوناس قواوي - مجيد بوقرة -نذير بلحاج - عنتر يحيا- رفيق حليش- مراد مقني (يبدة 73)- خالد لموشية - كريم زياني - كريم مطمور - عبد القادر غزال (غيلاس 85) - جبور -رفيق صايفي (ثم جبور 72). المدرب: رابح سعدان رواندا: جون كلود ندولي جون لوكندايشيمياي - بود نديكومانا - جون نغابوييسيبو -لويس انيويتا - مافيسانغو موتيسا - جون موغيرانيزا - هارونا نيوزيما - ايدوين أوون - بوكاري سادو-بيل كوامي - جون بو ايالي (غاتيتي). المدرب: برونو توكاك . أصداء المقابلة - الملعب امتلأ عن آخره على الساعة الثالثة زوالا، حتى أن عشرات المئات من الأنصار ولوا أدراجهم، للبحث عن مكان يتابعون فيه المقابلة. - عرفت المقابلة حضورا إعلاميا مكثفا، لاسيما من قبل وسائل الإعلام الأجنبية، وبالخصوص الفرنسية والسويسرية منها. - تميزت المقابلة بالتماطل الكبير من قبل لاعبي الفريق الرواندي، والاحتجاج المبالغ فيه رغم أن التحكيم كان في تحيز فاضح نحوهم. - مباشرة بعد عدم احتساب الحكم لهدف عنتر يحيى الذي زار سباك المنافس الرواندي، تدخل الحاج راوراوة لدى محافظ اللقاء بسبب هذه الغلطة الفاضحة والتي لا تغتفر. - مباشرة بعد إعلان الحكم صافرة النهاية التحق لاعبوا الخضر بغرف الملابس، ليعاودوا الظهور في دورة شرفية على الملعب لتحية الجمهور الذي لم يبخل عليهم بالمساندة طيلة فترات المقابلة. - صفر جمهور ملعب تشاكر تصفيرة رجل واحد ضد قرار الناخب الوطني رابح سعدان لما أخرج لاعب وسط الميدان مراد مغني، وعوضه بالبديل حسان يبدة، حيث اعتبروا القرار في غير صالح مجريات المقابلة. - عرف محيط الملعب إجراءات أمنية مشددة، حيث جندت المصالح المعنية أكثر من 7 رجل أمن من أجل ضمان السير الحسن للوضع، وتسهيل تدفق الأنصار وانصرافهم. - سجلت بعض الصعوبات في التحكم بالجماهير المتدفقة لنصرة الخضر، حتى أنه سجلت بعض الإصابات قبيل ويعد المقابلة في محيط ملعب البليدة. - رفض الطاقم الفني من تقديم تصريحات صحفية لأسرة الإعلام، حيث حوصر الصحفيون من قبل أعوان الأمن ومنعوا من الاقتراب من النخبة الوطنية، حتى أن عناصرها غادروا المركب الرياضي دون تقديم تصريحات للصحافة، وهو ما دفع بعض الصحفيين إلى الاحتجاج ومغادرة الملعب. - كانت يومية ''الحوار'' حاضر ة بقوة من خلال طاقم صحفي غطى المباراة وعبر اللوحات الإشهارية للجريدة التي زينت ملعب تشاكر وساندت ''الخضر'' إلى آخر لحظة فكانت بحق فألا حسنا على أشبال سعدان. - مباشرة بعد إنتهاء مباراة أطلقت البواخر الراسية في ميناء الجزائر موجات متتالية من الصفير تحية منها للفريق الوطني على الفوز.