تم العثور على جثة الشاب «بلال/خ» المختفي منذ أيام بإحدى الغابات ببدية قاوس جنوب ولاية جيجل وذلك بعد رحلة بحث مطولة وهي الجثة التي وجدت في حالة متقدمة من التعفن في الوقت الذي فتح فيه تحقيق للتعرف على أسباب الوفاة وما أن كان الأمر يتعلق بحادث انتحار أو فعل اجرامي . وكان الضحية « خ / بلال» قد اختفى بشكل مفاجئ من بيت عائلته الواقع ببلدية قاوس وتحديدا بمنطقة الجنانة المتاخمة للطريق الوطني رقم 77 مما دفع بعائلته إلى تدشين رحلة بحث عنه وتقديم بلاغ حو اختفائه في ظروف غامضة ، ومكنت عملية البحث المتواصل عن الضحية الذي تضاربت المعلومات بشأن وضعيته العقلية وكاد الحالة التي كان عليها يوم اختفائه من العثور على جثته وهي معلقة بحبل على مستوى إحدى الغابات التي لاتبعد كثيرا عن منزله العائلي . وحسب ذات المصادر فإن جثة الضحية كانت في وضعية متقدمة جدا من التعفن وهو مايوحي بمرور أيام كثيرة على حادثة الشنق التي تعرض لها مما زاد من حجم التأويلات بشأن طبيعة هذه الحادثة وما أن كان الأمر يتعلق بعملية انتحار فردية قام الضحية أم بعمل إجرامي يقف وراءه طرف ما . وفيما تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى الصديق بن يحيى بجيجل من أجل إخضاعها للتشريح فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا بخصوص الحادثة التي صنعت الحدث خلال الساعات الماضية ببلدية قاوس ومحيطها وحتى بمناطق بعيدة عن هذه الأخيرة نظرا لما يحيط بها من غموض .