العثور على جثة التلميذة هاجر في حالة متقدمة من التعفن بخنشلة تم مساء أمس وفي حدود الساعة الثالثة زوالا العثور على جثة التلميذة هاجر- ج التي تبلغ من العمر 14 سنة والتي كانت قد اختفت من منزل والدها بحي الأوراس بخنشلة ثاني أيام عيد الأضحى بعد خروجها من المنزل وتوجهها إلى زيارة خالتها غير بعيد عن مسكنها أين اختفت الطفلة في ظروف جد غامضة وأثارت قصتها الرأي العام بمدينة خنشلة وبعض الولايات المجاورة التي امتد البحث إليها وكان أمل الوالد الوحيد أن يأتيه خبر يسعده بلقاء فلذة كبده بعد البحث عنها في كل مكان وأصبحت قصة اختفاء هاجر على كل لسان ليتم العثور على جثتها البريئة مخفية وبأحكام في شرفة احدى المنازل غير بعيد عن مسكن والدها من طرف صاحب المسكن الذي اكتشف الجثة عن طريق قطته التي كانت مفتاح الوصول إلى حقيقة مكان تواجد المختفية بعد شعوره بانبعاث رائحة التعفن ليتقصى الأمر ليكتشف أن هناك جثة وضعت في شرفة مسكنه ليتم ابلاغ عناصر الأمن التي تدخلت وعاينت المكان وتم العثور على جثة هاجر وهي في حالة متقدمة من التعفن لتبدأ بذلك رحلة أخرى في البحث عن الجناة مقترفي هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها الشارع الخنشلي . وبعد معاينة موقع الجريمة من طرف الشرطة العلمية تم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجديد لاخضاعها للتشريح الطبي فيما تم أخذ كل البصمات و آثار الجريمة المتواجدة على سطح المنزل والتي تشير إلى أن الجناة يكونوا قد نفذوا جريمتهم بآلة حادة في الوقت الذي تحفظت فيه مصالح الأمن عن اعطاء أية معلومة على الحادثة. وبالموازاة مع ذلك فقد شرعت عناصر الشرطة القضائية مساء أمس في توقيف عدة مشبوهين من القاطنين بمحيط موقع الجريمة .