المدير العام للأمن الوطني في زيارة لولاية تبسة مقرات وهياكل جديدة تعزز جهاز الأمن بالولاية أشرف نهار أمس بولاية تبسة المدير العام للأمن الوطني على تدشين عدة مقرات وهياكل تابعة للشركة وبحضور السلطات المدنية والأمنية كانت المحطة الأولى للعقيد علي تونسي، دائرة بئر مقدم حيث أشرف على تدشين مقر لأمن الدائرة وسكنات تابعة للمقر والتي ستستغل من قبل رجال الشرطة وبدائرة مرسط تم كذلك تدشين مقر لأمن الدائرة، ليصل العدد الإجمالي لمقرات أمن الدائرة بالولاية إلى 10 مقرات وهو ما يؤكد أن التغطية الأمنية بالولاية تقارب المائة بالمائة وهذا بعد انجاز مقر دائرتي نقرين وأم علي، وبعاصمة الولاية أشرف على تدشين مقر للأمن الحضري السابع الذي جاء ليخفف من الضغط على الأمنيين الحضريين الأول والرابع وعلى الرغم من كل ذلك وحسب ما استفيد من مسؤول الأمن الحضري السابع أن نسبة التغطية تقدر بشرطي واحد لكل 700 سكن في حين أن النسبة الوطنية وصلت الآن إلى شرطي لكل 400 مواطن لتختتم الزيارة بتدشين مقر للإدارة العامة لشرطة الحدود قرب مطار تبسة حيث جهز بتجهيزات مختلفة وقاعة متعددة الاختصاصات وعلى هامش زيارته كشف المدير العام في حديث له مع ممثلي وسائل الإعلام بأن سنة 2010 سيصل فيها عدد رجال الشرطة إلى 200 ألف شرطي ومن ثم نصل بالتقريب إلى نسبة شركي لكل 300 مواطن في الوقت الذي تقدر فيه النسبة العامة الآن بشرطي لكل 400 مواطن، وفي رده عن سؤال حول مسعى البعض لتأسيس نقابة خاصة بالشرطة أكد المسؤول الأول عن جهاز الأمن أنه لا توجد نقابة للشرطة في ظل وجود مصالح تدافع عن رجال الشرطة أكثر من النقابات. علي عبد المالك