أكد المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي أمس بولاية تلمسان أنّ البرنامج الوطني للتغطية الأمنية يعرف "تقدما ملموسا في الميدان". وأوضح السيد تونسي في تصريح صحفي على هامش زيارة تفقدية للمنطقة أن هذا البرنامج الوطني الذي تساهم في تجسيده الحكومة والسلطات المحلية عبر كل الولايات يتضمن فتح العديد من الهياكل الأمنية وتقريب الشرطة من المواطن، مؤكدا أنّ "التغطية الأمنية الشاملة التي بلغت نسبة 80 بالمائة سوف تتحسن بفضل تحقيق الأهداف الرامية إلى الوصول إلى 200 ألف شرطي". وأضاف المسؤول أنّ المديرية العامة للأمن الوطني تلقت العديد من الطلبات لفتح أقسام ووحدات أمنية بمختلف جهات الوطن بعدما ذكر المقاييس المعمول بها لاستحداث مقر للأمن الحضري عبر التجمعات السكانية والتي يراعى فيها عدد السكان. وتميزت هذه الزيارة بتدشين العديد من الهياكل الأمنية وكذا الوقوف على بعض المنشآت الاجتماعية التابعة لقطاع الأمن الوطني، بحيث أشرف السيد تونسي على تدشين مقر جديد للأمن الحضري ونادي للشرطة ببلدية بني سنوس الواقعة جنوب غرب عاصمة الولاية. وببلدية منصورة تم تدشين مقر جديد للأمن الحضري يتوفر على كل المصالح والوسائل الضرورية لمكافحة كل أشكال الجريمة وحماية المواطن وممتلكاته، حيث يتوسط منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة وتضم العديد من الهياكل على غرار القطبين الجامعيين ومرافق إيواء الطلبة. كما دشن المدير العام للأمن الوطني مقرات جديدة للأمن الحضري بكل من دوائر الرمشي ومغنية وندرومة فضلا عن إشرافه على توزيع 40 مسكنا وظيفيا بالرمشي قبل أن تقدم له شروحات حول المشاريع السكنية الموجهة لسلك الأمن الوطني والتي تشمل إجمالا على 528 وحدة سكنية عبر مختلف أرجاء الولاية، يوجد من بينها 374 في طور الإنجاز. وتجري حاليا بولاية تلمسان أشغال لإنجاز عدة مرافق لفائدة الأمن الوطني حيث تتمثل في مقر لأمن الدائرة بني بوسعيد وناديين بالدائرة المذكورة ومنصورة وقاعدة للحياة بناحية زناتة إلى جانب قاعة متعددة الرياضات بحي "إيمامة". (وأج)