عرض رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة خدماته ليكون جزءا من الحل –حسبه الذي سيخرج البلاد من أزمتها السياسية. و حسب وزير السياحة الأسبق، في منشور عبر صفحته الرسمية على «فايسبوك»، فإن «تحقيق مطالب الحراك الشعبي الواقعية والموضوعية لهي بمتناول الجميع الآن إن صدقت النيات، وأن آلية ذلك لهي بطريق وحيد وهو الحوار السيد والمسؤول». وأضاف «ذلك الحوار الذي يجب أن يصل في مخرجاته إلى إجراء انتخابات نظيفة ونزيهة تشرف على جميع مراحلها سلطة وطنية مستقلة للانتخابات بعيدا عن أي علاقة للإدارة بها ويتحقق للشعب أمله في أن يحكم نفسه بنفسه دون أي وصاية من أحد اللهم إلا مرافقة الجيش الوطني للحراك بضمان نزاهة تلك الانتخابات». وتابع يقول: «إن أي بحث الآن في الأشكال قد لا يكون مبررا بالشكل الكافي اللهم إلا امتحان النيات وصدقها والذي يحكم عليه بانتظار مخرجات الحوار والجدية و السرعة فيه ومدى استجابته للمطالب الواقعية و الموضوعية للحراك»، مضيفا «منتظر منا أن نكون جزء من الحل لاسيما عندما يتعلق الأمر بالوطن ولا نترك فرصة أو أملا أو خيارا يصل بِنَا إلى الحل ولا ننخرط فيه بما لا يتناقض مع المبادئ التي أمنا بها في إطار الجماعة الوطنية».