إتحاد مجلس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي يبارك فوز نجاد "إعلان الجزائر" يدعو لإحترام سيادة الدول رفض المشاركون في أشغال الدورة الواحدة والعشرين للجنة التنفيذية لإتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي كل من شأنه أن يستهدف المجتمعات الاسلامية سواء بالتدخل في شؤونها السيادية أو في وحدة ترابها وشعبها أو التعامل معها بمعايير ومكاييل مزدوجة.كما أكد "إعلان الجزائر" الذي تلاه العياشي دعدوعة نائب رئيس اللجنة التنفيذية للإتحاد مباركته لفوز كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رئاسية ثالثة ورئيس الجمهورية الإيرانية الإسلامية أحمدي نجاد الذي حظي بتزكية الشعب الإيراني لولاية ثانية.منددا في هذا الصدد بالتدخلات الأجنبية في إشارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل في الشؤون الداخلية الإيرانية بهذا الشأن، مشيرا إلى سياسة التغافل التي يمارسها المجتمع الدولي عن الترسانة النووية الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هذا كما أشار إلى القضية الفلسطينية حيث جدد موقف دول الإتحاد الداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وعزمه على مواصلة المقاومة ومواجهة العدوان الإسرائيلي لإسترجاع جميع أراضيه المحتلة بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس.وكذا الإفراج عن جميع المعتقلين والأسرى المسحوبين في سجون الإحتلال ومن جهة أخرى أعربت الوثيقة عن قلقها الدائم حيال ملاحقه المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني عمر البشير باتهامات باطلة يلفها الغموض وتطالها الشكوك وفي سياق متصل رافع رئيس المجلس الشعبي الوطني حسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الجزائرية مجددا عن مساندة القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والمادي والدفاع عنها في المحافل الدولية وفي الإطار الثنائي.وذكر زياري المجتمع الدولي بموقف الجزائر من خلال سعيها الدائم وتحركها الصادق من أجل نزع شامل للسلاح ومنع انتشار السلاح النووي.وبخصوص البرنامج النووي الإيراني أكد زياري على ضرورة إيجاد حلول له بالحوار، وكذا من خلال الحقوق التي تضمنتها اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية لكل الدول الموقعة عليها. عادل أمين