سوق أهراس/ إحتجاجا على جملة من النقائص أصحاب حافلات نقل المسافرين بالمشروحة يواصلون الإضراب شن الناقلون الخواص ببلدية المشروحة إضرابا مفتوحا بسبب دخول حافلات جديدة في المنافسة معهم والتي تعمل على مستوى الخط الرابط بين بلدية المشروحة وولاية سوق أهراس على مسافة 22كلم كما إنتهج الناقلون الشاغلون على الخط الرابط بين عين سمر والولاية على مسافة 10كلم. نفس الأسلوب أي أسلوب الإضراب على هذا الخط للعلم أن الولاية في الأيام القليلة الفارطة عرفت يوم إضراب من طرف الناقلين وذلك بعد إتهامهم بأن الإدارة مقصرة في حقهم من حيث عدم تأمين مختلف محطات النقل بالإضافة إلى عدم تهيئة تلك المحطات التي تحج بالعربات وقد خلف هذا الإضراب إستياء كبيرا لدى سكان بلدية المشروحة وأيضا قرية عين سنور خاصة أن الكثير من العمال والطلبة بقوا لساعات طويلة في مكان النقل وقد عاشت آخر ساعة أجواء هذا الإضراب مع الكثير من المسافرين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى الاستعانة بسيارات الفرود التي وصلت تسعيرة الفرد الواحد من 50 إلى 60 للفرد خاصة وأن سيارات الأجرة تعد على الأصابع عبر هذه البلدية و معضمها في درجة متقدمة من الاهتراء مما يضطر صاحبها للتوقف لعدة مرات من اجل اصلاحها و هو الشق الذي اثار استياء السكان بكامل شرائحهم للاشارة فان عددالحافلات المتواجدة ببلدية المشروحة هو 16 حافلة و تم تدعيم هذا الخط بأربع حافلات جديدة كما تعمل بالخط الرابذ بين عين سنور والولاية 8 عرابات لنقل المسافرين كما دعمت ب 4 حافلات هي أيضا و هذا ما أدى بالناقلين القدامى الخروج عن صمتهم وإقدامهم على هذا الإضراب الذي أثار تدمر المواطنين الذي كان حسبهم مفاجئا و هو السبب الذي كان في تعطيل و توقيف مصالحهم و الشيء الذي زاد الطين بلة هو تلك التصرفات اللاقانونية التي انتهجها الناقلون عبر البلدية بمنعهم لأصحاب نقل المسافرين الحد من مزاولة نشاطهم وإن عارضوا فسيكون مصيرهم سيء و ذلك بتحطيم حافلاتهم ، اخر ساعة التقت بهؤلاء الناقلين المضربين للاستفسار عن حيثيات هذا الاضراب فكان جوابهم إن لم تستجب الجهة الوصية لمطالبهم فهم سيواصلون الإضراب إلى غاية وقت لاحق. فالبرغم من إجتماع جميع ممثلي النقابات الخاصة بالنقل بالجهة الوصية إلا أن الناقلون مصرون على مواصلة الإضراب، ومع هذا فقد أكد مدير النقل لآخر ساعة السيد محمد رياض قادري بأن تدعيم هذه الخطوط في الإيطار القانوني وأن مجال النقل مفتوح لكل من تتوفر فيه الشروط اللازمة لنقل المسافرين وأن القطاع أصبح عبارة عن نشاط تجاري حر خاضع للمنافسة،حيث قامت المديرية بدراسة الملفات بصدد التوزيع لتدعيم الخطوط وفقا لرغبات الطالبين وذلك في إطار تطبيق التعليمة الوزارية التي تنص على ضرورة فتح المجال أمام المستثمرين الخواص حيث شاركت مديرية النقل بشكل كبير في فتح مجالات الشغل عن طريق منح رخص لأصحاب العربات لنقل المسافرين المستفيدين في إطار برامج تشغيل الشباب والتي ساهمت هذه العملية في إمتصاص العديد من الشباب من مستنقع البطالة التي ضربت بأطنابها نسبة كبيرة من الشباب عبر ولاية سوق أهراس. ولقد عرف قطاع النقل عبر ولاية سوق أهراس قفزة نوعية في الآونة الأخيرة بعد إنتهاج مخطط جديد للنقل وإتاحة الفرصة لهؤلاء المستثمرين عن طريق الوكالات أي وكالات التشغيل، وأيضا الصندوق الوطني للتأمين على البطالة من الإندماج في عالم الشغل، ومع هذا فإن الناقلون هددوا بمواصلة الإضراب وسيكون مفتوحا في حالة عدم الإستجابة إلى مطالبهم والمتمثلة أساسا في الإبقاء على العدد المذكور سابقا وعدم إدخال حافلات جديدة، ويبقى المواطن وحده الذي يتحمل هذه الوضعية التي تبدو أكثر تأزما عن ذي قبل، كما علمت آخر ساعة من مصادر مسؤولية أن البلدية ستقوم بإرسال حافلات من أجل نقل المسافرين إلى عاصمة الولاية بالإضافة الى إتخاد إجراءات صارمة تجاه هؤلاء الناقلين المضروبين خاصة وإن الجهات المعنية حذرت من هده التصرفات التي أقدم عليها أصحاب حافلات نقل المسافرين. ذيب صبرينة