وأكدت في بيان لها أنه تطبيقا لقرار والي ولاية عنابة رقم 1765 المؤرخ بتاريخ 22 سبتمبر 2019 والمتضمن منع تجوال الحيوانات الأليفة (أغنام-أبقار-ماعز) بالمحيط العمراني لبلديات الولاية والعمل بكل جد وصرامة بالتنسيق مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية أنهت مديرية المصالح الفلاحية إلى علم كافة مربي المواشي (أغنام-أبقار-ماعز) أنه يمنع منعا باتا تجوال الحيوانات الأليفة (أغنام-أبقار-ماعز) بالمحيط العمراني (وسط المدينة) لبلديات ولاية عنابة و في حالة ضبط كل حيوان أليف (أغنام-أبقار-ماعز) يتجول في المحيط العمراني يحول مباشرة للمحشر البلدي مع فرض إتاوة على عاتق مالك الحيوان الأليف المحجوز بالمحشر البلدي وتحدد حقوق الحشر بمداومة من طرف المجلس الشعبي البلدي. وأضافت أنه يتوجب على مالك الحيوان الأليف استرجاع ماشيته المحجوزة في ظرف أربعة (04) أيام من تاريخ وضعها في المحشر مقابل دفع الإتاوة المستحقة للمحشر مع التعهد بعدم تكرار الحادثة.وفي حالة عدم احترام التعليمات ستتخذ إجراءات صارمة وذلك بذبح الحيوان المحجوز وتوزيع لحومه على الهيئات التي لها صلة بالنشاط الاجتماعي والتضامن مع دفع مصاريف الذبح والسلخ على مستوى مذابح ومسالخ البلديات.وكانت السلطات الولائية لولاية عنابة قد أبرقت تعليمة (مستعجلة) لرؤساء المجالس الشعبية البلدية بهدف الشروع فورا في عمليات لقضاء على ظاهرة الأبقار المتجولة داخل النسيج العمراني الحضري يتم بموجبها تسليط غرامة قدرها 5 ألف دج ليوم الواحد.وجاء قرار الوالي توفيق مزهود « بعد الشكاوى الكثيرة للمواطنين والوضع البيئي المتدهور التي باتت تعرف العديد من البلديات الحضرية المعروفة بانتشار ظاهرة الأبقار المتجولة كسيدي عمار والحجار والبوني والأخيرة والتي حسب مصادرنا فإن مداولة للمجلس الشعبي البلدية تقضي بتسليط غرامة قدرها مليون سنتيم على كل بقرة يتم حجزها وبعد ال48 ساعة يتم تحويلها إلى مركز الشيخوخة. وينتظر المواطنين من السلطات المنتخبة تفعيل التعلمية في أسرع وقت بالتنسيق مع مصالح الأمن من اجل وضع حدا لظاهرة ترييف الأحياء الحضرية و الاعتداء على المساحات الخضراء التي تعمل الأبقار على إتلافها فضلا عن الاعتداءات المتكررة التي باتت تلاحق المواطنين بسبب مزاحمة الأخيرة للساكنة. وكان العديد من الجمعيات والمجتمع المدني قد طالبت من الوالي التدخل من أجل دفع الاميار إلى وضع حدا للنزوح الكبير لأبقار التي لأصحابها مستودعهات واستطبلات داخل النسيج العمراني وفي وسط العمارات كما أرفقوا شكواهم مع الرجل الأول على رأس الولاية بصور تبين مدى انتشار الظاهرة التي تحولت إلى حديث العام والخاص في الولاية والتي عجز المنتخبين على القضاء عليها لأسباب متعددة .