أفادت مصادر محلية ل«آخر ساعة» أن السلطات الولائية لولاية عنابة بصدد إعداد خطة للقضاء على ظاهرة الأبقار المتجولة في التجمعات الحضرية في العديد من البلديات على غرار البوني وسيدي عمار والحجار وبرحال. ناهيك عن البلديات الريفية كالشرفة والعلمة وعين الباردة ويأتي تحرك السلطات الولائية استجابة لمناشدة مواطني الاحياء الحضرية الجهات الوصية اتخاذ إجراءات ردعية في حق أصحاب الإسطبلات المنتشرة كالفطريات في المحيط العمراني الحضري بالعديد من البلديات على غرار الكبرى منها .وكان المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة» سلماني محمد» قد صرح أول امس بمناسبة الاجتماع حول التحضير لعملية التنظيف ببلدية سيدي عمار المقررة السبت القادم أن التحضير جاري لإعداد خطة مناسبة للقضاء على ظاهرة تجوال الابقار حيث لا يظلم احد على حد قول «سلماني» الذي أكد بأنه سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب هذه الظاهرة ما تزال تشكل صداعا حقيقيا للسلطات الولائية والمنتخبة على حد سواء بعدما سجل تزايد رهيب في تربية هذه الحيونات داخل النسيج العمراني على الرغم من الإعذرات التي توجهها البلديات من فترة لأخرى لأصحاب الإسطبلات المنتشرة كالفطريات والتهديد بتحويل ملفاتهم على العدالة إلا أن الظاهرة في تزايد مستمر. فمنظر تجوال الأبقار الضالة او «السائبة» في الشوارع والشواطئ أصبح مألوفا عند المواطن العنابي على مستوى العديد من البلديات ولم يقتصر تجوالها على فترة الليل فقط بل أصبحت تتجول في النهار و تزاحم المارة والسيارات ودائما «الأميار» في قفص الإتهام بتهمة التقصير.فالعديد من التجمعات السكنية بمختلف بلديات الولاية على غرار القرية بالشعيبة بسيدي عمار وسيدي سالم وبوخضرة 3 والصرول بالبوني تشهد تفشي ظاهرة تربية المواشي في داخل النسيج العمراني حيث تحولت الكثير منالمناطق إلى إسطبلات عشوائية لتربية الحيوانات على غرار الأبقار والأغنام دون المبالاة بشكاوى المواطنين المتكررة لمصالح حماية البيئة والمحيط التابعة للبلديات الأمر الذي شجع هؤلاء على تجوال الأبقار في الشوارع والساحات العامة في النهار الأمر الذي يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والقوارض بمواقع تربيتها فضلا عن تسببها في اتلاف الاشجار والحدائق العمومية.