صادقت نهار أمس المصالح الولائية لولاية قسنطينة على مداولة الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة والتي عقدت صبيحة الخميس الفارط الموافق لتاريخ 30 جويلية 2009 لتكون المصادقة قد أسكتت كل الأطراف التي أرادت عرقلة السير الحسن للمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة عن طريق طعنهم في الدورة الاستثنائية ومطالبتهم بإعادتها لعدم اكتفاء النصاب على غرار أن هذه التصريحات قد كانت متنافية مع المنتخبين الحاضرين لهذه الدورة والذي بلغ عددهم 18 منتخبا من المجلس البلدي لقسنطينة لتعرف أحوال المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة حالة من الاستقرار والهدوء إلى غاية تسليم المهام الذي سيكون نهار اليوم بعيدا عن عودة الاستقرار من جديد بسبب إمكانية حدوث صراع بين المعارضين والملتحقين إلى صف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة الدكتور عبد الحميد شيبان لكون كل المعارضين تلقوا صفعات قوية من طرف السلطات الولائية أو الأمانة العامة التي وحسب مصادر آخر ساعة العليمة أن الأمين العام عبد العزيز بلخادم سيقوم باتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من حرض على مؤامرة سحب الثقة من المير في الأيام القليلة القادمة والتي من الممكن أن تؤجل إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل.