كشف والي ولاية الطارف صباح أول أمس الثلاثاء خلال تدخله الأول لافتتاح أشغال الدورة العادية الرابعة لسنة 2019 للمجلس الشعبي الولائي على عدة نقاط هامة منها تحويل 18 ملفا للعدالة واسترجاع ست قطع أرضية في إطار الاستثمار نتيجة خمس جلسات عمل قامت بها مؤخرا وفي فترة وجيزة السلطات المعنية لتطهير هذا الملف من المستثمرين المزيفين. ن . معطى الله أشار المسؤول الأول التنفيذي بولاية الطارف أن هذه الأخيرة استفادت خلال السنة الحالية 2020 من 20 عملية جديدة بقيمة مالية فاقت 1.9 مليار دينار وإعادة تقييم 14 عملية بقيمة مالية بلغت 800 مليون دينار فيما تم الاستفادة من مبلغ وقدره 850 مليون دينار في إطار برنامج المخطط البلدي كما تم دعم ثلاث بلديات مفلسة وإعادة توازنها بمبلغ وقدره 16 مليار سنتيم، كما استفادت الولاية من حصة مالية قدرت ب 450 مليون دينار من الصندوق الوطني للمياه، أما في جانب الخدمة العمومية فقد استفادت الطارف من 20 حافلة للنقل المدرسي وثماني سيارة إسعاف التي سوف يتم منحها للجهات المعنية في قادم الأيام. ومن جهة أخرى وفي اطار دعم المناطق المحرومة بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي فقد استفادت 1100 وحدة سكنية من مجموع 89 موقعا سكنيا من الطاقة الكهربائية و 70 موقعا سكنيا بمجموع 11900 ربط بالغاز الطبيعي، في حين ينتظر استلام ستة مجمعات مدرسية منها متوسطة وثانوية جديدة، هذه حوصلة صغيرة قدمها والي الولاية مع بداية أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي بعدما جدد رئيس الجمهورية الثقة في والي ولاية الطارف لمواصلة مهامه وفي هذا الصدد أكد المسؤول الأول التنفيذي بالولاية على مواصلة العمل وتنسيق الجهود بين الهيئتين المنتخبة والتنفيذية وجميع الفاعلين لمواصلة المسار التنموي بولاية الطارف في حين لم يخف رئيس المجلس الشعبي الولائي في كلمته الافتتاحية للدورة النقائص المسجلة في جميع القطاعات مطالبا الجميع ببذل المزيد من الجهود لبلوغ الأهداف المرجوة. وتجدر الاشارة الى أن هذه الدورة الاخيرة للسنة الماضية 2019 حملت جدول أعمال تعلقت بالمصادقة على مدى تنفيذ توصيات الدورة العادية الثالثة بالإضافة الى عرض تقرير حول ملف البيئة وما يمثله هذا الملف الهام من تحديات العصر للبيئة ونظافة المحيط حيث ينتظر أن تتم المصادقة على انشاء مؤسسة عمومية ولائية لجمع النفايات المنزلية التي ارهقت مصالح النظافة على مستوى جميع بلديات ولاية الطارف وأضحت عائقا كبيرا أمام ضعف الامكانات المادية والبشرية لدى المصالح البلدية، كما تم المصادقة على زوال صفة منتخب بالمجلس الشعبي الولائي للعضو المرحوم دريسي خميس الذي وافته المنية خلال الايام القليلة الماضية أين تم استخلافه خلال هذه الدورة.