فيما تم اكتشاف عدة ملفات مشبوهة قوادرية أمين عام لنقابة آرسيلور ميتال بالضربة القاضية بأغلبية ساحقة كانت بمثابة الضربة القاضية لعهدة البرلماني عيسى منادي زكى صبيحة البارحة ممثلو نقابة المؤسسة بآرسيلور ميتال عنابة ال 45 تعيين النقابي إسماعيل قوادرية أمينا عاما لنقابة الحجار، كما تم خلال الجمعية العامة انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي المشكل من 7 نقابيين بحضور موفدي سيدي السعيد وممثلي إدارة المركب المفتشية الجهوية للعمل، مسؤولي الأجهزة الأمنية وكذا أعضاء نقابات مهنية محلية شهدت بدورها على الولادة العسيرة لنقابة عمالية بعد صراعات وسلسلة من النزاعات التي دارت رحاها داخل أسوار المركب لفترة تزيد عن ال 7 أشهر كاملة من الزمن، تبنى على إثرها أكثر من 7 آلاف عامل منهج التغبير والتحول تنديدا بالسياسة الارتجالية التي لاحت بضلالها على مفخرة صناعة الحديد والصلب بالجزائر مخلفة خسائر تزيد قيمتها المالية عن 200 مليار ناهيك عن الممارسات التعسفية ومحسوبية اتخاذ القرارات لفائدة أطراف معينة من مافيا الحديد التي أحكمت قبضتها على مركب آرسيلور ميتال عنابة، قبل أن ينتفض أعضاء من النقابة التي حملت نفسها الدفاع عن مكاسب العمال بدعم من إدارة الشريك الأجنبي عكفت خلالها على قطع دابر البرلماني منادي الذي منعه عمال المركب من ولوج بوابة هذا الأخير، وإعادة تنظيم بيت النقابة التي تمكنت في أول اختبار لها من الظفر بمكاسب نسبية عقب مفاوضات شهر جويلية المنصرم، دفعت من خلالها إدارة المركب إلى إقرار زيادات في أجور العمال بنسبة 15% عبر ثلاثة مراحل، من جهتها كشفت مصادر مقربة من نقابة مركب آرسيلور ميتال عنابة بأن أعضاء اللجنة الخاصة بمراقبة ومتابعة تسيير ملفات الفساد، بصدد التدقيق في عدد من الصفقات المشبوهة التي أبرمت بطرق ملتوية لا تتماشى والتشريعات المعمول بها في المجال وذلك في انتظار ما ستكشف عنه عملية التدقيق والمسؤولين المباشرين على إبرام هذه الأخيرة.