حدد أمس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وققة احتجاجية جديدة بتاريخ 26 فيفري الجاري بهدف المطالبة للنظر في ملفاتهم ومطالبهم المشروعة.وندد بيان «أنباف» بما تعرض له مسيرة المعلمين في العاصمة أمس وجاء فيه:»في الوقت الذي كانت الأسرة التربوية تنتظر أن تدشن الجزائر الجديدة بالقطيعة مع أساليب الماضي القمعية للحركات المطلبية والانفتاح على الحريات النقابية وحق التظاهر السلمي، هاهي تصاب بالذهول مرة أخرى أمام ما تعرض له يوم 17 فيفري 2020 الزملاء أساتذة التعليم الابتدائي من مضيقات». وأهابت النقابة «بالأسرة التربوية بجميع أطوارها وأسلاكها والى مزيد من رص الصفوف والتجند لإنجاح الوقفة الاحتجاجية المقررة بتاريخ 26 فيفري الجاري وكل الحركات التصعيدية المقبلة لإفتكاك ملفاتهم ومطالبهم المشروعة».