تشهد بلدية سيدي عمار أزمة في التزود بحليب الأكياس، ما تسبب في تهافت و تذمر وسط المواطنين، الذين يضطرون إلى الاصطفاف في طوابير طويلة، أمام واجهات المحلات.و على الرغم من تصريح وزير التجارة بالتصدي و القضاء على هذه الظاهرة ، إلا أن أزمة ندرة الحليب باتت ظاهرة تتكرر في كل مرة بالعديد من المناطق و الأحياء، لاسيما بسيدي عمار، دون أن يجد التجار أو المواطنون تفسيرا لها،و لاحظنا في جولة قادتنا إلى العديد من أحياء سيدي عمار، نقصا كبيرا في مادة حليب الأكياس المبستر لدى المحلات التجارية، حيث أن الظفر بكيس أو كيسين، يتطلب ربط علاقة خاصة مع البائعين الذين يفرضون على الزبائن إقتناء كيس حليب البقرة، مقابل بيعهم لكيسين من الحليب المبتسر، ما أثار استياء المواطنين، الذين وجدوا أنفسهم طيلة الأيام الماضية أمام وضع صعب، نتيجة إضطرارهم إلى الإنتظار في طوابير طويلة من أجل كيس حليب.