يعاني سكان المدينة الجديد على منجلي بولاية قسنطينة من أزمة حليب حادة خلال الفترة الأخيرة، ما تسبب في تهافت وتذمر وسط المواطنين، الذين يضطرون إلى الاصطفاف في طوابير طويلة، أمام شاحنات التبريد وواجهات المحلات كما أن بعضهم فضل التنقل إلى مناطق مجاورة من أجل شراء كميات معتبرة من أكياس الحليب وتكدسيها بالمنازل.وقد طفت أزمة الحليب مجددا إلى السطح بالرغم من توفر ولاية قسنطينة على ثلاثة مصانع كبرى لإنتاج الحليب، أحدها عمومي واثنين تابعين للخواص، إلا أن أزمة ندرة الحليب باتت ظاهرة تتكرر في كل مرة بالعديد من المناطق والأحياء، لاسيما بالمدينة الجديدة علي منجلي، دون أن يجد التجار أو المواطنون تفسيرا لها، رغم المجهودات التي يبذلها المنتجون في زيادة حجم الإنتاج، و ذكر أصحاب محلات تجارية بأن عملية التموين من طرف الموزعين، تعرف تذبذبا منذ الأيام الأخيرة لشهر رمضان، حيث ذكروا بأن الكميات المتوفرة لا تلبي احتياجات المستهلكين اليومية، مما يدفع بالكثير منهم إلى اقتناء حليب البودرة أو الطازج، مشيرين إلى أن العديد من التجار تحصلوا على كميات قليلة، ما دفعهم إلى التخلي عن بيع هذه المادة نهائيا، تفاديا للإحراج أمام الزبائن.