كرم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس سيدات جزائريات من مختلف ولايات الوطن، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.وقدم تبون، شهادات تقديرية، لنساء جزائريات مبدعات كل في مجالها، تكريما لهن في يومهن العالمي. سليم.ف هذا وأعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس الأحد عن إنشاء جائزة وطنية موجهة للمرأة الجزائرية المبدعة في شتى المجالات.وقال الرئيس تبون في كلمة له خلال إشرافه على حفل بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة «يسعدني بهذه المناسبة الكريمة أن أعلن عن إنشاء الجائزة الوطنية للمرأة المبدعة الموجهة لاحتفاء سنوي بالنساء الجزائريات المبدعات المتميزات في كل المجالات وذلك اعترافا بجهودهن وتثمينا لإنجازاتهن وتحفيزا لهن على شق طريقهن بكفاءة وجدارة في شتى المجالات«.كما اغتنم رئيس الجمهورية المناسبة للإشادة بالمساهمات المبدعة والمتميزة للمرأة الجزائرية في بناء الدولة الجزائرية الجديدة والدفاع عليها وصيانتها.وأضاف الرئيس تبون «لا يفوتني أن أقف معكن اليوم وقفة تقدير للشجاعة ومستوى الوعي السياسي الذين تحلت بهم المرأة الجزائرية في الهبة الوطنية التاريخية السلمية، ووقوفها جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل». وقال رئيس الجمهورية «كنت قد تعهدت في برنامجي لبناء الجمهورية الجديدة أمام الله والشعب أن أعمل بكل تفان على تحقيق طموحات الحراك الشعبي المبارك، وعلى المضي معا إلى تغيير ديمقراطي شامل، لبناء جمهورية ديمقراطية جديدة قوية وعادلة ومزدهرة، تكون فيها لجميع المواطنات والمواطنين مكانتهم المستحقة، في كنف التضامن وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، بعيدا عن الممارسات التي كادت تعصف بأسس الدولة، لولا وعي الشعب والتفافه على الجيش في أروع التحام أبهر العالم». وجدد تبون التزامه بالعمل على تمكين المرأة وتحسين وضعها، وتعزيز حقوقها وحمايتها من كل أشكال العنف، ودعمها ومرافقتها، وتسهيل مهامها في الأمومة وتربية الأطفال وإدارة البيت، ومسؤوليتها المهنية.كما أكد رئيس الجمهورية إنشاء آليات لتعزيز مبادراتها ونشاطاتها وترقيتها خاصة في المناطق الريفية والنائية.وأضاف تبون «الواجب يقتضي مساعدة المرأة الماكثة بالبيت بقروض مصغرة، تمكنها من إبراز مواهبها في الخلق والإبداع، حتى تتحسن قدرتها الشرائية، وتتكفل بشكل أفضل بنفقات العائلة» .وجرت مراسم الحفل بحضور أعضاء من الطاقم الحكومي وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر, إلى جانب وجوه نسوية سياسية وأخرى تنشط في مجالات الاقتصاد والإعلام, فضلا عن ممثلات عن الحركات النقابية والمجتمع المدني.