توقع وزير الأشغال العمومية والنقل فاروق شيعلي، تحسن الأوضاع بداية من 10 أفريل المقبل كون فيروس «كورونا» ستتراجع نسبة انتشاره مع قدوم فصل الربيع. وأوضح شيعلي في ندوة صحفية أمس بمقر الوزارة، أنه يتوقع تحسن الأوضاع بداية من يوم 10 أفريل المقبل، لكن هذا لا يمنع من اتخاذ إجراءات أخرى خلال تلك الفترة والتعامل مع الوضعية حسب الواقع الموجود، كاشفا عن وجود اتصالات مع متعاملي النقل البحري الأجنبية من أجل جلب وإجلاء الجزائريين المقيمين في الخارج تمهيدا لتعليق كل الرحلات البحرية إلى غاية بداية شهر أفريل المقبل للحد من انتشار فيروس «كورونا» في الجزائر. وأشار الوزير بأنه تم تعليق كل الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا وإسبانيا مع تخفيض عدد الرحلات نحو فرنسا وهذا بنسبة 50 بالمائة كإجراء احترازي لمكافحة والحد من انتشار الفيروس داخل التراب الوطني. وقال وزير الأشغال العمومية والنقل، إنه سيتم إرجاع الرعايا الجزائريين المتواجدين في المغرب. وكشف الوزير في ندوة صحفية حول الإجراءات الوقائية لتفادي انتشار فيروس كورونا، أنه طلب من القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء، إعطاء قائمة الجزائريين المتواجدين هناك وأوضح بأنه سيتم إرجاعهم بداية من اليوم الأحد، إلى الجزائر مباشرة أو مرورا بتونس. من جانبه دعا وزير التجارة كافة الإطارات والموظفين التابعين للوزارة عبر التراب الوطني، إلى لتفادي المصافحة، وتقليص الاجتماعات تفاديا لتفشي وباء كورونا. وجاء في بيان وزير التجارة، أن القرار جاء تنفيذا لتعليمات السلطات العمومية الرامية إلى الوقاية من وباء كورونا. وطالب الوزير، من المدراء الجهويين، إعطاء تعليمات لكافة الإطارات والموظفين، لتفادي المصافحة، وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى انتشار الوباء. وطالب رزيق من المدراء الجهويين، وضع تحت تصرف الموظفين، التحاليل المضادة لهذه الجراثيم. كما طالب وزير التجارة، بتقليص تنظيم الاجتماعات، إلا في الحالات التي تستوجب لها الضرورة.