سارعت مديرية الحماية المدنية بعنابة على غرار باقي مديريات الحماية المدنية بمختلف ولايات الوطن بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ببلادنا، بإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة تطبيقا لتعليمات المديرية العامة التي تتضمن كيفية العمل في مثل هذه الظروف،وكيفية التعامل مع المشتبه في إصابتهم. تنصيب خلية مجابهة فيروس كورونا بمركز التنسيق العملياتي بمقر الوحدة الرئيسية كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة الملازم شبوبة زكريا في تصريح ل”آخر ساعة” أن البداية كانت في الأسبوع الأول في شهر مارس،أين تم تنصيب خلية بمركز التنسيق العملياتي يمقر الوحدة الرئيسية تتكون من طبيب حماية مدنية وضابط سامي وضابط وعناصر أخرى، هذه الخلية تعمل 24ساعة على 24ساعة، بنظام التناوب،دورها ضمان سيرورة العمليات اليومي لتدخلات الحماية فيما يتعلق بنشاطات لمجابهة فيروس كورونا وحماية المستخدمين من خلال تدريبهم وتكوينهم للعمل في مثل هذه الظروف الاستثنائية، هذا وتكون مع جميع المديريات المعنية سواءا كانت أمنية أو غيرها، كما تكون هناك اتصالات أخرى مع المديرية العامة للحماية المدنية مع إرسال جميع التدخلات اليومية مرتين يوميا صباحا ومساء لإعلامها بمختلف النشاطات المتعلقة بفيروس كورونا التي يقومون سواء كانت نقل المشتبه فيهم أوتلك المتعلقة بعمليات التحسيس والتعقيم بالولاية. ارتداء الألبسة الواقية ضروري في تدخلات رجال الحماية المدنية لنقل المرضى قال الملازم زكريا شبوبة أن على جميع الأعوان اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من خلال ارتداء الملابس الواقية كالكمامات والقفازات في حالة نقل المرضى أما في الحالات المشتبه فيها فهناك ألبسة واقية أكثر حماية ،حيث لايتم خروج عناصرهم للتدخل لنقل المشتبه فيهم إلا بموافقة طبيب يكون بمركز التنسيق العملياتي، وعند عملية الخروج يجب أن يكون في سيارة الإسعاف طبيب،اضافة خروج سيارة أخرى وهي سيارة ربط يكون بها مسؤول عن عملية النقل التي تتم بمرافقة الشرطة أو الدرك الوطني هكذا يتعامل رجال الحماية المدنية مع المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا قال ذات المسوؤل انه عندما يأتي اتصال من طرف المواطنين للإستفسار أو طلب التدخل لنقل حالة مشتبه فيها، يتكلم معه مستقبل المكالمات على مستوى الوحدة الرئيسية أو الوحدات الثانوية الأخرى، ثم يحوله رئيس خلية مجابهة فيروس كورنا المنصبة بمقر الوحدة الرئيسية، وهنا يتواصل مع الطبيب المناوب الخلية هذا الأخير الذي يقوم بطرح عليه مجموعة من الأسئلة المتعلقة بأعراضه وتنقلاته، واتصالاته بالأشخاص المهاجرين في دول أجنبية، وعن وجوده بأماكن فيها كورونا….إلخ بعد ذلك يقوم الطبيب بالاتصال بخلية الموجودة بمديرية الصحة أين يتم إخطارهم بالموضوع وبعد موافقة الأطباء المناوبين الموجودين بخلية الصحة،تكون عملية التنقل إلى المشتبه فيه بطريقتين أما تتكفل بالحالة مديرية الصحة ويتم التنقل إلى مقر المشتبه فيه، أو إرسال سيارة إسعاف الحماية المدنية مجهزة بالأدوات اللازمة، مع تنقل بها طبيب وأعوان مرتدين لباس الوقاية، وفور الوصول يتم التعامل مع المشتبه في إصابته بكل احترافية،أين يتم وضع له كمامة،مع غسل اليدين ثم حمله ونقله إلى سيارة الإسعاف،وهنا يتم استجوابه بشكل ودي حول احتكاكاته بالمنزل او خارج المنزل،حيث تتم العملية بالتنسيق مع مصالح الأمن المختصة اقيلميا،ثم ينقل المشتبه فيه إلى المستشفى لإجراء له الفحوصات والتحاليل اللازمة،وهنا ينتهي دور رجال الحماية المدنية أين يعودون إلى مقر وحداتهم وفور الوصول يعقم القائمين بالعملية وتعقم سيارة الإسعاف عن طريق جهاز مخصص بعد كل عملية هذا إضافة استعمال إلى وسائل التطهير والتعقيم الأخرى عندما تقتضي الحاجة،هذا وأشار محدثنا أن الوحدة الرئيسية للحماية المدنية الموجودة بحي ديدوش مراد موجود بها سيارة إسعاف مخصصة لنقل المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 أو نقل المشتبه فيهم آما بخصوص الوحدات الأخرى فالمشتبه فيهم ينقلون بسيارات الإسعاف الموجودة شريطة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الأعوان والمرضى مع القيام بالتعقيم بعد كل عملية لضمان نقاء سيارة الإسعاف، من جهة أخرى قال محدثنا انه في بعض الأحيان تتم مناداتهم لنقل المصابين بكورونا أو المشتبه في إصابتهم بين المستشفيات كون أنهم يحوزون على العتاد والأجهزة اللازمة،هذا وتتم عمليات النقل بالتنسيق مع الجهات المعنية. الحماية المدنية شاركت في أغلب عمليات التطهير والتعقيم والتحسيس ببلديات ولاية عنابة أكد ذات المسؤول انه منذ الشروع في عمليات التعقيم والتطهير ضد انتشار فيروس كورونا ببلديات كان لمديرية الحماية المديرية دور محوري وذلك من خلال مشاركتها بعدتها وعتادها في هذه العمليات إذ جهزت شاحناتها المختلفة الأحجام،إضافة إلى تجنيد عناصرها بجميع الوحدات للقيام بعمليات التعقيم والتطهير مرتين كل يوم والقيام بعملية التحسيس عن طريق مكبرات الصوت أين تجوب سيارة الحماية المدنية يوميا في مختلف شوارع بلديات عنابة تدعو المواطنين إلى الالتزام بالحجر الصحي وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة على غرار لباس الكمامات والقفازات حينما يستدعي الأمر ذلك، ومثال عن عمليات التطهير والتعقيم تلك التي قمت بها فرق من الحماية المدنية في الأيام الماضية بالتنسيق مع الجهات المحلية والأجهزة الأمنية بعنابة بأحياء بلديات سرايدي والبوني والعلمة سيدي عمار،الحجار، التريعات،واد العنب،برحال،ناهيك عن احياء بلدية عنابة على غرار واد القبة، الصفصاف ،أحياء وسط المدنية، ديدوش مراد، فالمسكورت، سانكلو، سيدي عاشور،سيدي عيسى،بوقنطاس….إضافة إلى القيام بعمليات التعقيم ضد فيروس كورونا بالإحياء الفوضويةعلى غرار الحي سيدي حرب،بوحديد، وبوزعروة وسيدي سالم في البوني،ناهيك عن التوعية والتحسيس من طرف رجال الحماية المدنية التي تقوم يوميا بحملات تحسيسية بشوارع الولاية تدعوا فيها المواطنين من خلال مكبرات الصوت بالبقاء في بيوتهم والالتزام بالإجراءات الوقائية واحترامها للحفاظ على سلامتهم ومنع انتشار الفيروس. 200عون حماية مدنية يتبرعون بالدم في هبة تضامنية لمساعدة المرضى تبرع في الايام القليلة الماضية نحو200 عون حماية مدنية بعنابة في هبة تضامنية لمساعدة المرضى في ظل انتشار جائحة كورونا أين انخفض مخزون بنك الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي ، حيث حطت شاحنة التبرع بالدم رحالها بمقر الوحدة الرئيسية، ليهب أعوان الحماية المدنية بمختلف رتبهم ومن الجنسين العاملين بمختلف الوحدات،للتبرع بالدم لمساعدة المرضى الذين هم في حاجة ماسة إليه،إضافة إلى المساهمة في الرفع من مخزون بنك الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، هذا وقد دعت حينها مديرية الحماية المدنية المسعفين المدنيين الذين كونتهم في الأشهر الماضية إلى التبرع بالدم بمقر الوحدة الرئيسية،كما ناشدت ذات المديرية المواطنين وموظفي المصالح والمديريات الأخرى إلى ضرورة تنظيم حملات للتبرع بالدم لمساعدة المرضى الذين هم في حاجة ماسة له خاصة منهم مما أطفال فقر الدم الوراثي الذين أكثر عرضة لخطر الموت ، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء انتشار فيروس كورونا.