شهدت مصالح الاستعجالات الطبية بمختلف مستشفيات والعيادات الجوارية بعنابة تراجعا في عدد المرضي والحالات التي كانت تستقبلها من قبل خلال المدة الممتدة من 15مارس الي غاية 20افريل الجاري بنسبة تعدت 80 بالمئة حسب ما كشفته مصادر طبية مطلعة لجريدة آخر ساعة تزامنا مع ظهور او انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 وحسب دات المصادر فان جميع الحالات التي سجلت بالاستعجالات الطبية سواء بالمستشفي الجامعي ابن رشد او مستشفي ابن سيناء وكدا مستشفي الحجار وبالعيادات المتعددة الخدمات عبر تراب الولاية كلها حالات تعاني أمراض مزمنة واصابات مستعجلة تستدي التدخل الطبي واسعافها لتفادي تطور الوضع الدي قد يؤدي لفقدان المريض خاصة بالنسبة لمرضي الربو والسكري وضغط الدم فيما اختفي اصحاب الحالات الوهمية الدين كانوا يتوافدون علي مختلف الاستعجالات الطبية بعنابة لمجرد احسايهم بالاك بالمعدة او اعراض الكولون والدين كانو يمثلون حوالي 40 بالمئة من الحالات التي تتم معاينتها وتغادر المصالح الاستعجالية بعد خضوعها لبعض الفحوصات الطبية الروتينية هدا بالمقابل شهدت دات المصالح تراجعا كبيرا في عدد حالات الجرحي جراء المعارك الدامية التي كانت تسجل بمختلف الاحياء خاصة ليلا بسبب اجراءات الحجر الصحي وحضر التجول ليلا مما ادي لانخفاض كبير في معدل الجريمة بالولاية خاصة جرائم القتل والضرب والجرح العمدي باستثناء بعض المناوشات داخل الاحياء التي لا تصل لمستوي الجرائم المعارك الدامية التي سجلت من قبل هدا الي جانب التراجع الكبير في حوادث المرور التي كانت تخلف جرحي وحتي قتلي بعضهم يفارقون الحياة بمصلحة الاستعجالات سواء بعد وصولهم مباشرة أو بعد بضعة ايام من بقاءهم بالعناية المركزية علما ان مختلف مصالح الاستعجالات الطبية كانت تستقبل ضحابا حوادث المرور بشكل يومي قبل ظهور فيروس كورونا بالجزاءر لينخفض العدد لبضعة حالات فقط خلال نفس المدة المدكورة اعلاه في حين لم تستقبل بعض المصالح اي حالة خلال دات المدة وتجدر الاشارة الي ان بعض المصالح تشهد توافد بعض الحالات التي تعاني من اعراض انفلونزا حادة يشك اصحابها في اصابتهم بفيروس كورونا أين يتم توجيههم المصالح الطبية المختصة في حال كانت الاعراض تشير لاصابتهم فعلا بالفيروس او الشك في اصابتهم فيما يوجه البقية البيت بعض فحصهم من طرف الطبيب المناوب في حالة كانت الاعراض مجرد الفنوانزا موسمية عادية