أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي “مصطفى خياطي” أن القرار الذي اتخذته الحكومة بتمديد فترة الحجر الصحي إلى غاية ال14 من شهر ماي المقبل، يعتبر قرارا منطقيا وضروريا خاصة وأن الأطباء في العالم يحذرون من موجة ثانية لوباء كورونا، مبررا في نفس الوقت قرار عودة بعض الأنشطة التجارية بسبب تأثر أصحاب الدخل اليومي.وأوضح خياطي في تصريحات صحفية أدلى بها أمس أن قرار تمديد الحجر الصحي الى غاية منتصف شهر ماي المقبل منطقي وضروري خاصة مع عودة النشاط بقوة خلال الأيام الأولى لشهر رمضان الأمر الذي يستوجب حسب رأيه أخذ المزيد من الحيطة والحذر والالتزام في نفس الوقت بإجراءات الوقاية، في ظل تحذير الأطباء بشأن امكانية وجود موجة ثانية من فيروس كورونا.ودافع رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي على قرار الحكومة القاضي بالسماح بعودة بعض الأنشطة التجارية تدريجيا، قائلا :”هناك عدة مؤشرات دفعتها لاتخاذ مثل هذه القرارات"، من بينها تأثر أصحاب الدخل اليومي والأعمال الحرة بقرار الحجر الصحي، إضافة إلى أن معدل الوفيات في انخفاض ونفس الشيء بالنسبة لحالات الاصابة والشفاء.في حين أكد المتحدث، أنه من الضروري على وسائل الاعلام أن تكثف من حملات التحسيس لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين خاصة ونحن في شهر رمضان أين يكثر الازدحام والتواصل بين المواطنين، مؤكدا أنه في حال رفع الحجر الصحي فالأمر يستوجب ان يكون متبوع بإجراءات أكثر صارمة على غرار اجبارية ارتداء الكمامة واحترام مسافة الأمان والمداومة على استعمال المعقمات بشكل اجباري.