توقع رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي، إمكانية تمديد الحجر الصحي بعد 29 أفريل القادم لفترة أخرى حتى يتم التأكد من انحسار الوباء وعدم وجود خطورة على صحة المواطنين. وأرجع البروفيسور مصطفى خياطي، في اتصال لمع ” الجزائر الجديدة ” أسباب ارتفاع الإصابات بالفيروس بالجزائر في الأيام الأخيرة، إلى رفع وتيرة التحاليل على المستوى الوطني، بعد فتح مخابر جهوية في كل من تيزي وزو وبجاية والشلف ووهران وورقلة وعنابة وباتنة، وهو الأمر الذي ساهم في بروز إصابات جديدة. وقال رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، إن 80 بالمائة من حاملي فيروس كورونا لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالمرض وهو ما يُشكلُ خطرًا كبيرا على صحة المواطنين في حالة عدم الالتزام بتدابير الوقاية. وذكر مصطفى خياطي أن ارتفاع الإصابات شيء طبيعي والأرقام المسجلة اليوم أقرب إلى الحقيقة. وحذر مصطفى خياطي، الأطباء من تجاهل التقيد بإجراء مسافة التباعد ووضع الكمامات والقفازات وعدم التجمعات، واعتبر أن قرار استئناف النشاطات التجارية له علاقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي، لكنه أكد بالمقابل على ضرورة عدم رفع الحجر الصحي مباشرة لأننا لا نعلم جميع خصوصيات الفيروس والتحلي بالحيطة والحذر واجب علينا حاليا، لأن جميع البلدان العربية والأوروبية بما فيها الجزائر ليست بمنأى عن تفشي موجة ثانية. وتابع المتحدث قائلا إن: ” التمديد حاليا أمر ضروري ولا بد منه، حتى يتم التأكد من اختفاء الوباء”.