إرتفاع رهيب تشهده ولاية أم البواقي ضمن إحصائيات الإصابات المؤكدة لفيروس كورونا ليصل إجمالي الحالات المؤكدة 86 حالة منها 07 وفيات بحسب بيان خلية الاتصال بمديرية الصحة و السكان حيث سجل خلال الأسبوع الأول من رمضان زيادات ملحوظة ربما رفع التجميد عن النشاطات التجارية كان السبب في ذلك بحسب أراء المواطنين حيث سجل تذمر كبير من البعض خاصة ماتم ملاحظته نهاية الأسبوع بعديد الأسواق خاصة لاسيتي بعاصمة الولاية و رود الصايمين بعين البيضاء و سوق عين فكرون حركة غير عادية وعدم إخترام التباعد الإجتماعي و لاوجود لتدابير الوقاية بتاتا حالة تبعث على القلق و تسوق دون مراعاة الحماية لصحة المواطن و بات الجميع مهدد صورة خلفت العديد من التساؤلات و أعادت الولاية إلى نقطة الصفر و هي الولاية التي دخلت ترتيب العشرة الأوائل في الجزائر من حيث عدد الإصابات و كان لزاما تدخل السلطات المحلية التي أصدرت صبيحة الأحد قرار ولائي بتعليق 07 أنشطة تجارية ضمن القرار رقم 868 بتاريخ 03 ماي 2020والمترتب عن المرسوم 20/70 المتعلق بتدابير الوقاية من وباء كورونا ومتمم لقرارات سابقة 778 و 576 و 613و746و760 و إلغاءا للقرار 860 المؤرخ في 26 أفريل 2020 المتضمن فتح بعض الأنشطة ليتم الإستدراك بغلقها من جديد ليتخذ السيد الوالي خطوة في صالح حماية المواطن و كانت مطلبا للعديد بعد ماتم ملاحظته من خرق لإجراءات الوقاية ،النشاطات المعنية بالغلق مجددا هي قاعت الحلاقة و محلات المرطبات و الحلويات التقليدية ،محلات الملابس و الأحذية ،تجارة الأجهزة الإلكترونية و المنزلية و تجارة الاواني ،الأقمشة و الخياطة و تجارة مواد التجميل هي 07 أنشطة تم ملاحظة جلبها العديد من الزبائن و إكتظاظ بالمحلات لتبقى النقطة السوداء هي أسواق الخضر خاصة رود الصايمين بعين البيضاء و الأسواق الأخرى بالولاية التي تشهد حركة كبيرة دون مراعاة التدابير و قد تشكل بؤر لإنتشار الوباء إن لم يتم إتخاذ تدابير وقائية بشأنها فعلى السلطات أن تضبط السوق من جديد و تنظيم العملية قبل فوات الأوان .