ارتفع عدد حالات الوفاة من جراء الاصابة بفيروس كورونا بولاية باتنة الى 10 حالات تأكدت اصابتهم بالوباء، اغلبهم ثبت ذلك بعد الوفاة، وتتعلق الوفاة الاخيرة المسجلة بشيخ في السبعينيات من العمر ينحدر هو الاخر من منطقة تينيباوين التابعة لبلدية تاكسلانت بولاية باتنة، وكان الضحية قد دفن رفقة الضحية رقم 09 وهو شيخ في ال 75 من العمر ينحدر من ذات المنطقة التي سجلت بها حالات اصابة مؤكدة في انتظار انتهاء الحجر الصحي الذي اخضع له ما لا يقل عن 60 شخصا ينحدرون من هذه المنطقة، جدير بالذكر ان الضحية المتوفي مؤخرا قد انتقل اليه الفيروس عن طريق ابنه، الذي تنقل من المنطقة الى مناطق اخرى، لترتفع بذلك حصيلة وفيات الوباء الذين اغلبهم تم التاكد من اصابتهم الا بعد الوفاة على غرار العجوز التسعينية المنحدرة من مدينة باتنة وعدد من المصابين، في وقت اجريت تحاليل للكشف عن الفيروس بعد شكوك راودت الاطقم الطبية بخصوص حالات وفاة جاءت نتائجها سلبية على غرار شيخ توفي مؤخرا بمستشفى باتنة الجامعي، وتم دفنه بطريقة مصابي كوفيد 19 تجنبا لانتقال العدوى، غير ان التحاليل التي ظهرت فيما بعد جاءت سلبية بخصوص حالته وكان سبب وفاته امراض مزمنة لا علاقة لها بوباء كورونا، جدير بالذكر ان الوضع بولاية باتنة يسير نحو الاسوأ في ظل التزايد الرهيب المسجل بصفة يومية للمصابين والمشكوك في اصابتهم، في ظل نقص الوعي واستهتار المواطنين الذين كسروا الحجر الصحي منذ بداية الشهر الفضيل اكثر من اي وقت مضى. أمام توسع دائرة انتشار الوباء لتشمل بلديات كانت بها حالات الاصابة منعدمة، على غرار بلدية المعذر التي سجلت بها حالات يشتبه فيها في انتظار ظهور نتائج التحاليل، والتي قد يكون اشخاص من خارج البلدية نقلوها الى هذه المنطقة التي تشهد توافد عشرات المواطنين لاقتناء لوازم رمضان خصوصا مادة الزلابية في الاسبوع الاول من الشهر الفضيل وكذا الحليب والالبان لجودته واشتهار المنطقة بانتاجه.