يواصل وباء كورونا صنع المآسي بولاية جيجل من خلال عصفه بحياة زوجين اثنين ينحدران من بلدية القنار شرق عاصمة الولاية ليرتفع بذلك عدد الوفيات على مستوى عاصمة الكورنيش بسبب هذا الوباء القاتل الى سبعة أشخاص .ورغم التفاؤل الذي عبرت عنه الدوائر الصحية بجيجل بخصوص محاصرة الوباء على مستوى اقليم الولاية التي سجلت الى حدود يوم أمس مالايقل عن 24 اصابة مؤكدة بالفيروس القاتل الا أن هذا الأخير عاد ليصنع المآسي بالولاية 18 بعدما عصف في ظل أقل من ثماني ساعات بحياة زوجين اثنين من بلدية القنار نشفي شرق عاصمة الولاية ويتعلق الأمر بسيدة في ال66 من عمرها وزوجها السبعيني الذي توفي بعد ساعات قليلة من وفاة زوجته متأثرا بمضاعفات الفيروس القاتل بعدما صارع الموت بمستشفى الطاهير رفقة شريكة حياته لمدة ناهزت الأسبوع في الوقت الذي يبقى فيه عدد من أبناء وأقارب الضحيتين تحت المراقبة في ظل شكوك حول امكانية أن يكونوا قد أصيبوا بدورهم بالعدوى خلال فترة تواجد الزوجين بمنزلهما ببلدية القنار ، علما وأن هذه الحالة هي الثانية بولاية جيجل منذ بداية مسلسل الوفيات بفيروس كورونا على مستوى الولاية قبل أكثر من ثلاثة أسابيع حيث سبق لزوجين آخرين في نفس السن تقريبا وأن فارقا الحياة بمستشفى جيجل والغريب أن وفاتهما كانت متزامنة تقريبا كما حدث في حالة الزوجين المنحدرين من بلدية القنار .وفيما ارتفعت عدد وفيات فيروس كورونا بولاية جيجل الى سبعة أشخاص سجلت الدوائر الصحية بالولاية حالة شفاء جديدة بمستشفى الطاهير ويتعلق الأمر بامرأة تنحدر من بلدية الشقفة والتي غادرت المؤسسة الإستشفائية التي مكثت بها لعدة أسابيع بعد التأكد من خلو جسدها من الفيروس القاتل وهي ثاني حالة شفاء بالولاية بعد الأولى التي سجلت بمستشفى جيجل والمتعلقة بالشاب المغترب الذي ينحدر من بلدية تاكسنة والذي غادر المستشفى بداية هذا الأسبوع علما وأن مدير الصحة بالولاية توقع أن يرتفع عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا بجيجل خلال الساعات المقبلة الى أربع حالات بعد تعافي شخصين آخرين مصابين الفيروس على مستوى مستشفى عاصمة الولاية حيث لم يتبق حسب المسؤول الأول على قطاع الصحة بالولاية سوى ظهور نتائج التحليل الثاني الذي أجري على عينات من هذين المريضين لمنحهما رخصة الخروج ومن ثم الإلتحاق بعائلتهما في حال كانت نتائج التحليل المذكور سلبية كما كان عليه الحال مع نتائج التحليل الأول .