قصر الصبيحي / على خلفية اختفاء كمية من الأدوية المهدئة إنهاء مهام مسؤول العيادة المتعددة الخدمات لتورطه في الفضيحة تبعا لمقالها الصادر سابقا حول قضية اختفاء كمية من الأدوية المهدئة علمت الجريدة أن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأم البواقي أقدمت على توقيف مسؤول العيادة المتعددة الخدمات ببلدية قصر الصبيحي باعتباره المتورط الوحيد في أخذ كمية من الأدوية المهدئة حسب ما توصلت إليه التقارير المعدة من طرف اللجان الموفدة إلى العيادة واحدة تلوى الأخرى لتقصي الحقائق المخزية التي توصلت إلى اختفاء كمية الدواء المهدئ الحامل لاسم – لرقاقتيل – 25 ملغ – بحكم أن مسؤول العيادة هو من أخذ هذه الكمية رغم إدعائه أنها قد سقطت منه تارة وتارة أخرى ينفي علمه بالقضية إلى أن الدليل هو السجل وخروج الأدوية الموجودة بحوزة مسؤولة المخزن التي صرحت بأنه هو من أخذ الكمية على فترتين منذ شهور مضت إلى غاية استخلافه في شهر جويلية الفارط أين اكتشفت الفضيحة التي لم يسكت عليها المستخلف الذي أشعر الإدارة وبعد التحقيق في القضية اتخذت الإدارة قرارا يقضي بإنهاء مهام مسؤول العيادة وتحويله إلى مكان آخر مع تغييره من المسؤولية حسب مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية الذي صرح لآخر ساعة بأنه لن يتوانى للضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاستيلاء على أملاك الدولة مهما كانت قيمتها ... هذا وجدير بنا أن نوضح لمدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأن عبارة حاميها حراميها كانت موجهة لمن تثبت في حقه هذه الفضيحة وبالتالي القصد واضح، هذا وقد أسرت مصادر عليمة أن نفس السرقة تكون قد وقعت بقاعة العلام بقرية سيدي ارغيس تمثلت في اختفاء كمية أخرى من نفس الدواء المهدئ والتحقيقات لا تزال جارية لكشف المتورط في القضية. أحمد زهار