شهدت نهار أمس جل شواطئ ولاية سكيكدة توافدا قياسيا للمصطافين من مختلف الولايات سيما التي تعرف ارتفاعا ملحوظا في عدد الاصابات بفيروس كورونا،حيث امتلأت شواطئ الولاية المختلفة بالسيارات التي تحمل ترقيمات مختلفة؛نزل أصحابها وهم شباب او عائلات معهم اطفال الى الشاطئ ووضغوا شمسيات استعدادا للسباحة ؛ضاربين عرض الحائط تدابير الوقاية من فيروس كورونا،حيث لم يحترموا التباعد الاجتماعي و البقاء في بيوتهم لغاية انحصار الفيروس؛وقدر عدد الوافدين على الشواطئ السكيكدية بالمئات و كأننا في ظروف عادية،ما دفع بالشرطة و الدرك الى التدخل وطرد كل المصطافين من الشواطئ و الزامهم بالعودة لبيوتهم و احترام الحجر الصحي الذي ينص على عدم التجمع و التنقل بين المناطق للضرورة القصوى و ليس للتسلية خاصة أن موضوع البحر و الاستجمام يمكن تعويضه بعد تجاوز هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد على غرار دول العالم.ولم يقتصر الأمر على الزوار فقط بل حتى سكان الولاية الذين اصبحوا يهربون من ضغط الحجر و البقاء في البيت الى الشاطئ أين يبقون بالساعات لكن مع تزايد الأعداد. وانتشار مخاوف من العدوى تدخلت الجهات الأمنية و بسطت نفوذها على الشواطئ.