- بوسواليم: دخول الشواطئ بالمجان والمعدات بأسعار رمزية تفاجأ المصطافون الذين توجهوا إلى الشواطئ للاستجمام بسيطرة البلطجية على هذه الأخيرة، ما جعلهم مجبرون على دفع مبالغ كبيرة من أجل الحصول على كرسي وشمسيات، وهو ما أثار استياء وتذمر العديد من المواطنين الذين التقت بهم السياسي في بعض الشواطئ الساحلية. ارتفاع أسعار الخدمات بالشواطئ يثير استياء المصطافين اشتكى العديد من المصطافين ل السياسي من ظاهرة استغلال الشواطئ من طرف بعض الخواص، ضاربين بتعليمة مجانية الشواطئ عرض الحائط وهو ما وقفنا عليه خلال جولة قادتنا إلى العديد من الشواطئ، على غرار شواطئ تيبازة وزرالدة.. وغيرها من الشواطئ الأخرى، فبمجرد الوصول إلى الشاطئ، يقابلك أصحاب الخدمات حيث يعرضون عليك استئجار الشمسية الباراصول ب500 دج، أما الشمسية بالطاولة، فبسعر 1500 دج، وهي التسعيرة التي وجدها مرتادو الشاطئ استنزافا لجيوبهم واستغلالا لهم وهو ما أعرب عنه جمال الذي التقينا به خلال جولتنا الاستطلاعية. بوسواليم: دخول الشواطئ بالمجان والمعدات بأسعار رمزية وفي ظل هذا الواقع الذي أثار استياء وتذمر العديد من المصطافين، أكد مدير الإدارة ومراقبة التسيير والإعلام الآلي بولاية الجزائر، عبد الرحمن بوسواليم، انه يتسنى للمصطافين الدخول إلى الشواطئ ال72 المسموحة للسباحة في الجزائر الكبرى، العاصمة، بالمجان والاستفادة من المعدات الضرورية غير أنه يتعين على المصطافين دفع سعر رمزي بقيمة 500 دينار جزائري للاستفادة من المعدات المقترحة من طاولات وكراس وشمسيات طوال اليوم وذلك بغية الحفاظ عليها وصيانتها. وأضاف أنه تم تجهيز هذه الشواطئ المسموحة للسباحة بجميع المرافق الضرورية، على غرار مراكز الأمن ومواقف السيارات وغرف تغيير الملابس ومرشات، فضلا عن تجنيد عدد كبير من أعوان الأمن وحراس الشواطئ. وأكد المسؤول، أن ولاية الجزائر قامت بتوظيف 2.200 عون موسمي لصائفة 2016 من أجل السهر على راحة المصطافين، موضحا أنه تم توزيع الأعوان سواء المكلفين بصيانة معدات الشواطئ (شمسيات وكراس وطاولات وغيرها) أو بضمان أمن المصطافين عبر الشواطئ ال72 المسموحة للسباحة في الجزائر الكبرى. من جهته، توقع مدير السياحة لولاية الجزائر، صلاح بن عكموم، أن الشواطئ ال72 المسموحة للسباحة في العاصمة ستشهد نحو ستة ملايين زائر خلال موسم الاصطياف لسنة 2016، مشيرا إلى أنه نفس العدد المسجل في 2015 مقابل أكثر من أربعة ملايين في 2014. وفيما يتعلق بمواقف السيارات، أكد المدير العام لمؤسسة المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر، علي سعيداني، أنه تم توفير، على مستوى شواطئ ولاية الجزائر المسموحة للسباحة، 14 موقفا لركن سيارات المصطافين تتسع ل9000 سيارة. وعن نظافة الشواطئ، أكد مدير الوكالة الحضرية لترقية وتنمية الساحل لولاية الجزائر، يوسف سعدي، أن الوكالة تسهر يوميا على تنظيف الشواطئ وتعمل على مراقبة نوعية مياه البحر والمسابح، فضلا عن الإبلاغ على جميع المخالفات لاسيما تلك المتعلقة بعدم احترام مجانية الشواطئ. من جهته، قال المدير العام لديوان حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر، رضا عطاب، إن الديوان كلف من قبل والي الجزائر بتزويد الشواطئ بالمعدات الضرورية من كراس وطاولات والسهر على صيانتها، بالإضافة إلى تنظيم نشاطات فنية مختلفة على مستوى الشواطئ. وقال المدير العام لمؤسسة العتاد والترفيه الحضري لولاية الجزائر، نبيل حداد، من جهته، إن مؤسسته وفرت مراكز مراقبة لفائدة عناصر الحماية المدنية والدرك الوطني من أجل ضمان الأمن التام على مستوى الشواطئ، فضلا عن توفير مرشات وغرف لتغيير الملابس بالمجان لفائدة المصطافين.