حذر العديد من الأطباء والمختصين في الأمراض المعدية والصدرية، من خطورة الذهاب إلى البحر، لاسيما وأن الشواطئ قد تكون مصدرا لانتقال وتفشي العدوى، لاسيما في الرمال، حيث تكثر التجمعات والاحتكاك بين المصطافين، ما يجعل خطر انتقال الفيروس، إلى أشخاص آخرين ممكنا ما يزيد من عدد حالات الإصابة بالوباء، حيث وفي جولة ميدانية قامت بها الجمهورية، إلى مختلف شواطئ ولايات الغرب الجزائري، لاحظت وجود الكثير من العائلات التي فضلت كسر روتين الحجر في البحر، معتقدة أنه بيئة غير ناقلة للعدوى، ولا يمكن أن يصلها هذا الفيروس المعدي، وهو ما نفاه الأطباء المختصون الذين حذروا من عدم احترام التباعد الاجتماعي بين المصطافين والمصافحة والاحتكاك وحتى عدم ارتداء الأقنعة الواقية، غير أنهم أكدوا بأن السباحة في مياه البحر صحية ومفيدة وإحدى أفضل وسائل التعقيم الطبيعية، التي أثبت نجاعتها وفعاليتها في القضاء السريع على الفيروسات عامة و«كورونا" خاصة، وبالتالي على المصطافين الحذر وعدم التهاون والمخاطرة بأنفسهم، حتى يتفادون تفشي الوباء الذي يزحف في صمت ويصيب المزيد من المواطنين.