اكد امس السيد “سليم رقام” مدير الصحة لولاية سطيف بالنيابة ،علة ان مصالحه قد سجلت 31 حالة مؤكدة ، و عن تماثل 30 حالة للشفاء و على دخول 16 حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس عبر كامل المؤسسات الإستشفائية خلال 24 ساعة. وكشف ذات السمؤول بأن المصالح الطبية المختصة في استقبال الحالات المشتبه في اصابتها بالفيروس،قد سجلت حالة من الشبع و الاكتظاظ داخل المستشفيات ،مؤكدا بأن مديرية الصحة تسعى لتحويل الحالات المشتبه فيها إلى بعض المؤسسات الصحية الأخرى ،على غرار تحويل العشرات من الحالات من مستشفى سطيف الجامعي إلى مستشفى السرطان بمنطقة الباز غرب مدينة سطيف، حيث تم تخصيص طابق بأكمله للفحوصات الأولية للحالات المشتبه في إصابتها ،و جناح خاص بهم فقط ، مع تخصيص مدخلين منفصلين الأول لمرضى السرطان و الثاني للحالات المشتبه في اصباتها حتى لا تنتقل العدوى ، مع تعيين طاقم طبي من مستشفى الجامعي لتاطير هذه المصلحة. وبمستشفى العلمة الذي سجل الى غاية امس حوالي 80 حالة بين مؤكدة و مشتبه في اصابتها ،وتم تحويل العديد من الحالات الى المركز النفسي البيداغوجي للاطفال المعوقين ذهنيا بمدينة العلمة ،كما أن مصلحة العزل بمستشفى بوقاعة بشمال ولاية سطيف سجلت هي الاخرى تشبعا مما استوجب توسيعها حيث كانت تتلخص في الطابق الخامس ،و أصبحت الآن تحتل الطابق الرابع و الخامس ،بسبب الارتفاع المسجل في عدد الحالات التي فاقت 38 حالة بين مشتبه فيها و المؤكدة.