تمكنت مصالح الأمن بالوادي نهاية الأسبوع الماضي من تفكيك شبكة دولية للمتاجرة بالأسلحة تنشط على محور ليبيا، الجزائر ودول الساحل الإفريقي.هذه الشبكة التي تم تفكيكها نهاية الأسبوع الماضي وإلقاء القبض على 03 أفراد من عناصرها، الذين يقطنون بلدية دوار الماء الحدودية، التي تبعد عن مقر الولاية 120 كلم في الناحية الشرقية، تم فيها حجز، كمية من الأسلحة تمثلت حسب المصادر التي أوردت لنا الخبر في 04 بنادق قنص متطورة، قطعة رشاش آلي من نوع "أف.أم"، بندقية صيد، مسدسين آليين بالإضافة إلى ذخيرة حية، هذه الكمية حسب ذات المصادر، عثرت عليها مصالح الأمن بإسطبل لتربية المواشي ملك لأحد أفراد الجماعة بحي الأمير عبد القادر، هذا الإسطبل الكائن وسط المدينة على بعد أمتار من مقر البلدية ومفرزة الحرس البلدي، حيث تراوحت أعمار الموقوفين بين 25 و40 سنة اثنان منهم يمتهنون تربية الإبل، أما الثالث فهو بطال، وقد قامت مصالح الأمن بتفكيك هذه الشبكة إثر بلاغ من أحد عناصرها على وجود كمية معتبرة من الأسلحة مخبأة في إسطبل زميله ، حيث أن العنصر المبلغ توترت علاقته برفيقه بعدما قام في وقت سابق بانتهاك عرض ابنته القاصر حسب مصادرنا، وعلى إثرها قام بالتبليغ عليهم، إلا أن التحقيقات الأولية في هذه الشبكة التي أفضت بأن كمية الأسلحة آتية من الحدود الليبية، وتبقى وجهتها مجهولة لحد الآن في انتظار استكمال التحقيقات، حيث ترجح أن تكون موجهة لدعم قاعدة المغرب في الصحراء الجزائرية التي ينشط بها عنصر هام ينحدر من هذه المنطقة وهو المدعو "دويم"، أو تكون موجهة لدعم تجار السلاح و والتهريب أو تكون لغرض آخر.