نفت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ، في بيان لها استئناف حركة نقل المسافرين يوم الأحد القادم كما تم تداوله بشكل واسع. وأضافت أن الإعلان عنه سيتم في الوقت المناسب من طرف السلطات العمومية. وأضافت الشركة أنها منشغلة حاليا في تحضير برنامج واسع للنقل ونظام من الإجراءات الوقائية للحفاظ على السلامة الصحية. ويأتي نفي الشركة بعد تداول تعليمة مزورة للشركة تحدثت عن استئناف الرحلات يوم الأحد. وتسبب الحجر الصحي وتعليق الحركة بسبب جائحة كورونا فيروس من منتصف مارس حتى نهاية أبريل الماضي في خسائر للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية, بقرابة 1 مليار دج أي ما يقدر ب 50 بالمائة من رقم أعمال الشركة مقارنة بنفس الفترة من 2019. وقال المدير العام للشركة ياسين بن جاب الله أن "قياس التأثير الفعلي لوباء كورونا المستجد على حركة المسافرين ومداخيل الشركة سيتم نهاية نوفمبر القادم لدى إجراء التقييم السنوي للنشاط". وقدمت الشركة تقييما للخسائر المسجلة خلال فترة الحظر الصحي إلى غاية الشهر الماضي من أجل التكفل بها. ويقدر رقم الأعمال السنوي للشركة حسب نفس المسؤول بأزيد من 4 مليار دج, محصلا من نقل السلع ونقل أزيد من 34.5 مليون مسافر في السنة بمعدل 240 قطار في اليوم. وحسب بن جاب الله فإن قيمة الخسارة "في تزايد مستمر كل يوم" بغض النظر عن الخسائر الناجمة عن السرقات التي تعرضت لها منشآت وتجهيزات الشركة خلال فترة الحظر. وذكر في هذا الإطار بالإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد و على رأسها وقف حركة نقل المسافرين بأنواعه و التي أدت إلى "وقف حركة المسافرين بالسكة الحديدية بنسبة 100 بالمائة مقابل الإبقاء على نشاط نقل السلع والمنتجات الاستراتيجية على غرار نقل الحبوب والحديد وغيرهما بنسبة 100 بالمائة أيضا". وإلى جانب نقل السلع, تحافظ ذات المؤسسة على خدمة "القطارات البيضاء" والتي تسير في رحلات عبر السكة الحديدية حفاظا على نجاعتها ولانجاز مهام المراقبة والصيانة.