تيزي وزو / هددوا بغلق مقر بلديتهم ما لم توفي السلطات المحلية بوعودها سكان تالة أقوشاح بعزازقة على فوهة بركان يهدد سكان قرية تالة أوقوشاح التابعة إداريا لبلدية عزازقة بولاية تيزي وزو السلطات المحلية بغلق مقر بلديتهم وهذا لمطالبتها بالاستجابة لمطالب القرية والتي سبق وأن تعهد المنتخبون المحليون بالوفاء بها كتابيا خلال الحملة الانتخابية الفارطة وحسب ممثلي قرية تالة أوقوشاح فإن هذه الأخيرة تعاني ظروفا اجتماعية صعبة بسبب العزلة والتهميش منذ العديد من السنين وهذا راجع للنقائص الموجودة في شتى الميادين على الرغم من وجودها في المحيط الحضري لمدينة عزازقة. حيث أن نصف سكان هذه القرية محرومون من الغاز الطبيعي، بالرغم من أنابيب الغاز التي لا تبعد عن منازلهم سوى بعشرات الأمتار لكنه وللأسف لم تحرك السلطات المحلية ساكنا، لفك العزلة عن سكان هذه القرية كما يطالب ممثلو هذه الأخيرة المسؤولين المعنيين بإعادة التهيئة الحضرية وبناء الأرصفة للطريق لحماية أبناء القرية من خطر الطريق والسيارات إلى جانب التخلص من مشكل المياه القذرة الذي تعاني منه بعض العائلات ورغم الشكاوي العديدة التي قدمها أعضاء لجنة القرية لدى مصالح البلدية والمصالح المحلية والولائية من أجل الحصول على مطالبهم خاصة الغاز الطبيعي الذي بات حلم السكان لكن السلطات التزمت الصمت، واكتفت في كل مرة بتقديم وعود زائفة كانت تذهب في مهب الريح وبقيت حبرا على ورق لأجل مجهول. هذا الانتظار والتماطل من طرف المسؤولين الذي اعتبره السكان "تلاعبا" جعلهم يغضبون، ويفكرون في الخروج من صمتهم، وتنظيم حركة احتجاجية لشد انتباه السلطات المحلية وتذكيرها بوعودها التي تبخرت مع انتهاء الحملة الانتخابية لتبقى بذلك قرية تالة أوقوشاح حبيسة العزلة تأتي هذه المطالب في الوقت الذي تشهد فيه القرى والأحياء الأخرى بمدينة عزازقة عدة عمليات تخص إعادة التهيئة الحضرية لتبقى قرية تالة أقوشاح غير معنية وخارج مجال التغطية التنموية.