قام جمع من سكان قرية أعزيب أوحداد ببلدية واڤنون بولاية تيزي وزو، نهاية الأسبوع بغلق مقر بلديتهم طيلة الفترة الصباحية بسبب حرمانهم من عدة مشاريع تنموية سيتم إنجازها في العديد من قرى الولاية. ح.زيزي تفاصيل الأحداث تعود إلى يوم الإثنين الماضي أين اجتمع رئيس المجلس الشعبي البلدي بالمنتخبين المحليين، حيث أبلغهم بمجمل المشاريع التي استفادت منها قرى البلدية، قد وصف رئيس الجمعية العلمية الناشئة لقرية اعزيب أوحداد، الذي كان حاضرا خلال هذا اللقاء، قرارات البلدية بالمجحفة، لأنها استثنت قريتهم، بينما استفادت بعض القرى الأخرى من مشاريع ضخمة قيمت بالملايير. وعقب هذا الاجتماع باشر رئيس الجمعية بتنظيم هذا الاحتجاج مع سكان القرية أمام مقر البلدية، الذين أقدموا على غلق كل مداخل البلدية، وقد حاول رئيس البلدية مع المنتخبين المحليين التدخل لفك الخناق عن البلدية، ولكن دون جدوى، واستمر الجدال أمام دار البلدية إلى غاية العاشرة صباحا، أين اقتنع المحتجون بضرورة الحوار مع رئيس البلدية. وعند نهاية الاجتماع صرح رئيس بلدية علي بلخير، أن شكاوي هؤلاء السكان ليست واقعية، بدليل أن ما استقبلته البلدية من دعم مالي تم توزيعه على مجموع قرى البلدية بصفة عادلة، وحسب الأولوية، وأضاف قائلا إن قرية أعزيب أوحداد سبق لها أن استفادت من عدة مساعدات. وأما بالنسبة للقرى الأخرى التي قيّم هؤلاء أنها استفادت بالملايير، فهذا ليس من عمل البلدية، يقول "المير"، بل هوى من جدوى السكان الذين انتقلوا إلى بعض الجهات الحكومية، وطلبوا منها المساعداة والتي تبخل بدورها عن مساعدتهم، وما على هؤلاء إلا أن يفعلوا مثل جيرانهم، وستكون البلدية إلى جانبهم.