عالجت مصالح الأمن الحضري الخامس بأمن ولاية سكيكدة قضيتين تتعلقان ب " تعريض سلامة الغير للخطر ومخالفة القرارات الإدارية مع ممارسة نشاط تجاري دون قيد في السجل التجاري تعود حيثيات القضية الأولى إلى معلومات وردت لقوات الشرطة بالأمن الحضري الخامس مفادها قيام احد الأشخاص بإستغلال محل تجاري بأحد المنازل في تقديم دروس خصوصية لمجموعة من التلاميذ ، وعليه قامت الضبطية القضائية بالتنقل أين وجدت داخل المحل أحد الاشخاص رفقة 11 تلميذا من طلاب شهادة البكالوريا بداخله ، يقوم بتقديم دروس خصوصية لهم ، دون ادنى إحترام للإجراءات الوقائية الخاصة بإرتداء الأقنعة الوقائية أو التباعد خاصة في وسط مغلق. وهو عبارة عن محل تجاري حيث كان يضم حوالي 12 شخصا مما قد يعرض سلامتهم للخطر،مجريات التحقيق بينت أن مستغل المحل يمارس نشاطه بطريقة غير قانونية و دون قيد في السجل التجاري إضافة إلى ذلك لم يتقيد بالاجراءات و التعليمات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19 من جهة ثانية عالج الأمن الحضري الخامس قضية مشابهة خلال نفس اليوم و تتعلق بإستغلال إمرأة و هي أستاذة في الطور الثانوي لمحل تجاري لتقديم دروس خصوصية لتلاميذ السنة النهائية مقابل مبالغ مالية أين تم معاينة وجود بداخله 15 تلميذا ليتم إتخاذ جميع الإجراءات القانونية بخصوص " تعريض سلامة الغير للخطر ومخالفة القرارات الإدارية مع ممارسة نشاط تجاري دون قيد في السجل التجاري ". الضبطية القضائية وبالتنسيق الدائم مع النيابة المختصة أنجزت ملفات جزائية عن الافعال المنسوبة وإرسالها إلى العدالة التي ستنظر فيها قريبا