احتضن اليوم مقر المدينة الجديدة ذراع الريش (بن مصطفى بن عودة) ببلدية واد العنب ولاية عنابة اجتماعا خصص للبرنامج السكني وعلى رأسها سكنات وكالة "عدل" وذلك بالموازاة مع وقفة احتجاجية دعت لها الأكاديمية الجزائرية للعمل الإنساني وحقوق الإنسان. عقدت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية ذراع الريش أمس اجتماعا ميدانيا مخصصا للبرنامج السكني الذي يجري إنجازه بهذه الأخيرة وذلك بهدف إزالة كافة العراقيل التي تعترضه والتي كانت محل سخط من قبل المكتتبين في برنامج سنة 2013 للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" التي كانت ممثلة في هذا الاجتماع بمديرها الجهوي بعنابة، بالإضافة إلى حضور كل من مدير مؤسسة تسيير المدينة الجديدة، ممثلين عن بعض الشركات المكلفة بإنجاز السكنات بالإضافة إلى مديرية التعمير وذلك بهدف وضع النقاط على الحروف وتحديد المسؤوليات بخصوص مختلف المشاكل المسجلة في بعض المواقع التي تعرف تأخرا في الإنجاز خصوصا من ناحية التهيئة الخارجية ومد مختلف القنوات الرئيسية والثانوية وهي المشاكل التي في حال حلها فإن البرامج السكنية في المقاطعة الإدارية ستعرف تقدما كبيرا، خصوصا وأن إنجاز الوحدات السكنية يسير بوتيرة عالية مقارنة بالتهيئة الخارجية، هذا وبالموازاة مع هذا الاجتماع، لبى أمس عدد من المكتتبين النداء الذي رئيس المكتب الولائي بعنابة للأكاديمية الجزائرية للعمل الإنساني وحقوق الإنسان للقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الجهوية لوكالة "عدل" بحي سيدي عاشور ببلدية عنابة وهي الوقفة التي أجهضت في المهد باعتبار أن المدير الجهوي لم يكن في مكتبه لاستقبال ممثلين عن المحتجين الذين ستتصل بهم المديرية الجهوية لتحديد لهم موعد مع المدير الجهوي وذلك وفقا لما ذكره رئيس مكتب الأكاديمية المذكورة الذي دعى لهذه الوقفة قبل حوالي الأسبوع، هذا وما تجدر الإشارة إليه فإن بعض النشطاء في الدفاع عن قضية مكتتبي "عدل 2" قاموا بوقفة احتجاجية في السادس من شهر جويلية الجاري والتي استقبل على إثرها المدير الجهوي ممثلين عن المحتجين لمدة ناهزت الثلاث سعات وطلب خلالها مهلة شهر من أجل تحريك الأمور في الميدان وحل أغلب المشاكل التي طرحت عليه ومحاسبته بعد انقضاء هذه المدة.