لفظ ضابط جمارك يعمل بميناء عنابة يدعى "م ش رحيم" انفاسه الأخيرة فجر اول أيام عيد الأضحى المبارك والذي راح ضحية غدر في بلدية البوني في حي طارق بن زياد وذلك في ثاني جريمة في ال96الأخيرة على مستوى البلدية والثالثة ولائيا بإحتساب جريمة جبانة اليهود . وحسب مصادرنا التي أوردت الخبر فإن الضحية تعرض عشية العيد إلى ضربة عصا على مستوى الرأس على يد أحد الأشخاص من نفس الحي المذكور بسبب نشوف خلاف بسيط يخظث عادة بين الجيران ليسقط أرضا مغشيا عليه يسبح في دماءه ليتم على الفور نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات الجراحية بمستشفى إبن رشد لتلقي الإسعافات الأولية وبعد المعاينة الطبية والتشخيص من قبل الطاقم الطبي تبين أن وضع الضحية الصحي خطير وحرج للغاية ويستلزم إجراء عملية جراحية مستعجلة من أحل إنقاذ حياته لكن القدر كان السباق وبعد إجراء العملية فارق الضحية الحياة متأثرا بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها غدرا حيث حول الى مصلحة الطب الشرعي لاجراء تشريح للجثة لمعرفة سبب الوفاة وقد شيعت جنازة الضحية نهار امس بحضور عدد معتبر من افراد الجمارك واهل الضحية . مصالح الأمن وفور بلوغها بالواقعة سارعت الى فتح تحقيق في ملابسات الحادث وحسب مصادرنا فأن المعتدي سلم نفسه لعناصر الأمن . وخلف هذا الحادث حالة من الاستياء في أوساط سكان الحي لكون الضحية معروف بأخلاقه الحميدة وعشرته الطيبة. ويجدر أن بلدية البوني كانت شهدت جريمة قتل عشية العيد أين اقدم مختل عقليا على قتل شقيقه بحي 450 مسكن .