خلف المصطافون كمية معتبرة من الفضلات والنفايات في شاطئ الشهيد رفاس زهوان "طوش" رغم مرور أيام قليلة عن تنظيفه والتخلص من الركام بعد عملية تهديم المساحات المبنية بطريقة غير قانونية، وتراكمت الأوساخ بسرعة بسبب غياب الوعي لدى المصطافين الذين يتركون بقايا الآكل والقارورات البلاستيكية في الرمال وحتى في الشاطئ رغم وجود حاويات لرمي القمامة في مخرج الشاطئ، وأصبحت هذه السلوكات السلبية تشكل صداع كبير لدى العنابيين خاصة أن جمعية "غرين بايك" الناشطة في مجال التوعية والتحسيس وحماية البيئة قامت بحملات كثيرة من أجل إيصال الرسالة للمواطنين ودعوتهم للعمل على الحفاظ على نظافة كل شواطئ مدينة عنابة لكن لا حياة لمن تنادي، ورغم أن المصطافين من العائلات والشباب إلا أنهم لا يولون أي أهمية للجانب البيئي والحفاظ على نظافة الشواطئ وهو ما يتسبب في منح صورة سيئة عن السياحة الجزائرية التي لا يمكن أن تتطور في ظل تفشي مثل هذه السلوكات السلبية.