لم يعد حاليا انتشار الأوساخ والقاذورات يقتصر فقط على الأحياء ومواقع المجمعات السكنية المتواجدة بالولاية التي سئم مواطنيها من مناشدة المسؤولين للتدخل العاجل لإزالة هذه النقاط السوداء وإنما تعدت إلى الشواطئ التي أصبحت اليوم الفضاء الملائم الانتشار الواسع للقمامات والقارورات والخمر والمياه المعدنية الفارغة وحتى حفاظات الأطفال والأكياس البلاستيكية وغيرها من المخلفات التي يتركها المصطافون بعد يوم من الراحة والاستجمام والتي أثرت سلبا على البيئة والمحيط ، هذه المخلفات التي تتكرر مع كل صائفة بالمواقع الشاطئية للكورنيش الغربي التي تعتبر الوجهة المفضلة للمصطافين الوافدين من الداخل وخارج الولاية كل هذه الأمور وغيرها دفع بمصالح دائرة عين الترك إلى تنظيم حملات يومية لرفع القمامات بالمتواجدة على مستوى الشواطئ الكورنيش الغربي مع توزيع حاويات جديدة عل البلديات الساحلية ولتدعيم مصالح النظافة بهذه الجهة فقد قامت مديرية البيئة باقتناء3 شاحنات خاصة بتنظيف الرمال ، هذه المبادرة تهدف إلى القضاء على النقاط السوداء داخل هذه المحيطات على غرار إزالة مخلفات المصطافين وفي هذا السياق أكدت المديرية أن نظافة البيئة والمحيط قضية الجميع وعليه لابد من احترام القوانين المعمول بها بوضع القمامة داخل الحاوية وتنظيف الموقع أو المكان بعد مغادرة المصطاف الشاطئ وحسب ذات المصدر فان العديد من الحملات قد نظمت بالطرقات الرئيسية ببلدية عين الترك لتوعية المواطنين بهذا الجانب والمساهمة قدر الإمكان في مساعدة أعوان النظافة