تواصل ولليوم الثاني البحث عن جثة شاب في السابعة عشر من العمر بعد غرقه على مستوى شاطئ الكيلومتر الثالث بالمخرج الشرقي لمدينة جيجل . وكان المدعو (م/ب) والذي ينحدر من منطقة أكروشن ببلدية وجانة قد فقد أمسية الجمعة لما كان بصدد السباحة رفقة مجموعة من أصدقائه على مستوى شاطئ الكييلومتر الثالث بمدينة جيجل ، حيث لم يظهر أي أثر له منذ تلك اللحظة لتنطلق محاولات العثور على جثته من قبل عناصر الحماية المدنية غير أن هؤلاء لم يتمكنوا من انتشال جثة الضحية الى حدود زوال أمس السبت على الرغم من هدوء البحر وغياب أي مؤثرات مناخية يمكن أن تصعب من مهمة الغطاسين . ويأت هذا الحادث المؤلم بعد ساعات قليلة من انتشال جثة طفل بذات الشاطئ أو بالأحرى بشاطئ الكيلومتر الثالث بجيجل ويتعلق الأمر بتلميذ يدرس في السنة الأولى متوسط والذي ينحدر من منطقة بني أحمد ببلدية قاوس لتسجل بذك ولاية جيجل حالتي غرق في ظرف 48 ساعة وهو مارفع عدد وفيات البحر بها منذ بداية موسم الإصطياف وحسب الأرقام الرسمية الى 12 وفاة . هذا وكشف المتحدث باسم جهاز الحماية المدنية بجيجل عن توافد أكثر من 700 ألف مصطاف على شواطئ الولاية منذ السبت ماقبل الماضي أو بالأحرى منذ اعادة فتح هذه الأخيرة أمام المصطافين بعد غلق دام أكثر من شهرين والذي تسبب فيه وباء كورونا المستجد .