تمكنت افراد الدرك الوطني ببرج بوعريريج بناء على شكوى تقدمت بها المسماة (ب.ن) البالغة من العمر 30 سنة الساكنة ببرج بوعريريج و التي مفادها انها تعرضت للفعل المخل بالحياء باستعمال العنف وسرقة مجوهراتها بقيمة تقدر ب66 الف دينار ، كما اشتكت من تهديدات بنشر صورها الخليعة التي التقطت لها و هي عارية من طرف المشتبه فيه الذي انتحل صفة موظف ، و بعد سماع الضحية عن الوقائع التي تعرضت لها و التي كانت يوم 16 جانفي حوالي الساعة 11 صباحا اين استاجرت سيارة ذات لون اسود دون تحديد نوعها و لم تتمكن من تحديد لوحة ترقيمها كونها لا تحسن القراءة و الكتابة ضانة انها سيارة اجرة لنقلها الى المستشفى من اجل زيارة والدها ، و في طريقها قام صاحب السيارة بتغيير وجهته نحوالطريق الوطني رقم 05 باتجاه بلدية سيدي امبارك الواقعة شرق مدينة برج بوعريريج ، ثم انحرف الى طريق ثانوي غير معبد ، و انزلها بالقرب من الاحراش و قام بالاعتداء عليها بالعنف ملتقطا لها صورا خليعة و مقاطع فيديو بواسطة هاتفه النقال مهددا بفضحها ان لم ترضخ لرغباته و تنفيذ اوامره، و بعد التاكد من الضحية والتنسيق معها حول اوصاف المعني تم انجاز صورة نموذجية للمشتبه فيه، قصد استدراج المشتبه فيه اتصلت الضحية بهذا الاخير و ضربت له موعدا بمحاذاة المتوسطة وسط المدينة للقاء معه اين تنقل افراد الدرك الى عين المكان اين شاهدو الفتاة تتبادل اطراف الحديث معه قرب سيارة من نوع كليو، غيران ارتباك الضحية و قلقها ادخل الشك في المشتبه فيه و تفطن لوجود مكيدة او كمين نصب له،و مباشرة بعد مشاهدته لافراد الفرقة فر هاربا و سط الازدحام و دخل قلب المدينة و نتيجة للاكتظاظ لم يتمكن من التجاوز و صعد الى الرصيف قبل ان ينسد الطريق في وجهه نزل من سيارته هاربا و ترك السيارة بكل وثائقها الادارية ووثائق هويته اين تم التعرف عليه و هو المسمى (ع.ف) 37 سنة ، مقيم بمدينة العناصر جنوب شرق مدينة البرج ، و تم توقيفه نهاية الاسبوع وقدم امام السيد وكيل الجمهورية الذي امر بايداعه الحبس بمؤسسة الوقاية بالبرج